دعا مؤسس التيار الشعبي، المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، إلى مقاطعة شركة موبينيل، بعد شراء شركة الاتصالات الفرنسية «Orange» - التابعة ل«France Telecom» أسهم في موبينيل. وأشار صباحي في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم الثلاثاء، إلى إن «Orange» الفرنسية متعاقدة مع الشركة الإسرائيلية «Partner communication» الداعمة لجيش الإحتلال. وأوضح مؤسس التيار الشعبي، أن شركة «Orange» تدعم وحدتين لجيش الاحتلال ضمن مشروع أُسسَ لتهيئة جندي جيش الاحتلال التابع لجمعية «الرفاهية لجنود إسرائيل». ولفت إلى أن إحدى الوحدتان تدعى «إيزوز» وهي وحدة دبابات وناقلات جنود، ودعمت من الشركة منذ عام 2005، والوحدة الأخرى تدعى «شاتشار» وهي وحده استخباراتية، ودعمت منذ عام 2008. وكتب صباحي: «بارتنر @OrangeIL المتعاقدة مع @Mobinil" @orange"، تدعم وحدتين عسكريتين لجيش الإحتلال، وحدة تدعى "ايزوز" والأخرى "شاتشار"». وعلى الجانب الآخر، ردت شركة موبينيل عبر حسابها الرسمي على «تويتر» على صباحى، مؤكدة أن مجموعة «Orange» ليس لها أي وجود تشغيلي في إسرائيل، ولا يوجد لها أي صلة من ناحية رأس المال بشركة بارتنر مشغل الاتصالات هناك، وبالتالي «أورانج إسرائيل» ليست تابعة لمجموعة أورانج المالكة لموبينيل. وتابعت الشركة بأن مجموعة أورانج تعد إحدى أكبر شركات الاتصالات في العالم، وتتواجد في 30 دولة حول العالم من أوروبا إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وصحراء إفريقيا ومجموعة أورانج العالمية موجودة بالفعل في عدد من الدول العربية، ولا تشارك في أي نشاط سياسي أو ديني في أي دولة من الدول التي تتواجد بها. وفيما يخص العلاقة بين شركتي أورانج وموبينيل، كانت قد ذكرت شركة أوراسكوم التابعة لرجل الأعمال المصري «نجيب ساويرس» في شهر فبراير الماضي أنها توصلت إلى اتفاق لبيع ما تبقى من حصتها في موبينيل إلى شركة أورانج الفرنسية، ذلك يفضي إلى سحب مجمل استثماراتها المباشرة وغير المباشرة في موبينيل، ونسبة أسهم Orange في موبينيل 2012 93.92% 2015 98.92% * 1.08% من الأسهم مملوكة لصغار المساهمين (تداول حر). جدير بالذكر، أنه في عام 1998 تم توقيع اتفاقية شراكة بين شركة الاتصالات الفرنسية Orange -التابعة ل France Telecom والتي تمتلك الحكومة الفرنسية 25.05% من أسهمها- وبين الشركة الإسرائيلية Partner communication لاستخدام العلامة التجارية ل Orange وخدماتها سواءا في شبكات المحمول أو خطوط الهواتف الأرضية أو خدمات الإنترنت، وتم تجديد هذه الإتفاقية في عامي 2011 و2015. وتقوم شركة Partner بدفع 25 مليون شيكل سنويًا لاستخدام العلامة التجارية ل Orange، بالإضافة إلى نسبة من الأرباح تحصلها الشركة الفرنسية. أقامت شركة Partner أبراج اتصال ومحطات إرسال واستقبال على مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة منها 165 برج على أراضي الضفة الغربية وهضبة الجولان، وتقدم الشركة خدماتها للمستوطنين وجيش الاحتلال وتوفر لهم خدمات ما بعد البيع من خلال فروعها المختلفة في الأراضي المحتلة.