وصل المبعوث الجديد للأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد إلى البلد الذي تمزقه الحرب بعد أن دخلت هدنة إنسانية حيز التنفيذ أمس الثلاثاء (12 مايو أيار) لتمهيد الطريق لتوصيل المساعدات إلى ملايين اليمنيين الذين يحتاجون إلى المساعدات. وقال الدبلوماسي الموريتاني لدى وصوله إلى مطار صنعاء "نحن جينا بعلاقة مع الهدنة الانسانية التي أعلن عنها... وهناك فريق من المنظمات الإنسانية اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى..." وأضاف مبعوث الأممالمتحدة أن مهمته الحالية في اليمن هي ضمان وصول المساعدات بسهولة إلى البلاد وأوضح إن الهدنة يجب ألا تكون مشروطة وتستفيد منها كل الأطرف. وقال "نحن نرحب بهذه الهدنة ونريد أن تحصل.. لدينا فقط نقطتين هامتين بالنسبة للهدنة الانسانية هي أنها لازم ألا تكون مشروطة وثانيا أن يكون بإمكاننا أن نوصل المساعدات لكل اليمنيين من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب.." وقال أحمد إن الطريق الوحيد أمام السلام في اليمن هو الحوار. وأوضح "النقطة الثانية التي تتعلق بزيارتنا الآن هي أننا جئنا مقتنعين أن ليس هناك إلا حل سياسي في اليمن لن تكون له إلا الجلوس على الطاولة."