نظمت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع كلية الدعوة الاسلامية ندوة بعنوان «كيف تكون أزهريا وسطيا» بحضور الدكتور أسامة الأزهري عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية والدكتور عبدالفضيل القوصي رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر والدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة بالأزهر، وبدأت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم لأحد طلاب الأزهر الشريف. وقال الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة خلال كلمته بالندوة، إن الرابطة لها جهود في مشارق الأرض ومغاربها في اندونيسيا وماليزيا وفي كثير من البلاد الإسلامية، ضمن الأسبوع الثقافي الذي تنظمه كلية الدعوة الاسلامية. وأضاف أن كلية الدعوة تمر بمرحلة جديدة فيها إصلاح وتطوير وتسير بالكلية نحو الوضع الصحيح حتى تخرج دعاة صالحين، مشيراً إلى أن هذه الدورة لها أهداف منها تحصين الدارسين من الأفكار المتطرفة عبر برامج محتوية وتعزيز الانتماء الأزهري لدى الدراسين. وأكد أن هدف الدورات الأزهرية معالجة العنف وتحديث وتطوير الخطاب الديني بإمدادهم بمجموعة من الأساتذة المتخصصين بدورات تنمية بشرية وقيم القبول للأخر والتعايش السلمي بين الدارسين. وأشار إلى أن هناك عشر برامج تخطط لها الكلية منها كيف تكون أزهريا وتنمية إعداد وتقديم البرامج التلفزيونية، وبرنامج توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة الدعوة الإسلامية، وبرنامج آخر تعريفي بكليات الأزهر، وهناك برنامج أخر بطرق الرد على الملحدين، وبرنامج للتدريب وكيفية الرد على المتطرفين فكرياً والعلمانيين، كما أن هناك برامج زيارات لمؤسسات الدولة وعلاقاته بالمؤسسات الدينية بالتعاون مع رابطة خريجي الأزهر الشريف.