قتل 5 أشخاص اليوم الإثنين، في انفجار عبوة ناسفة، استهدفت سيارة إسعاف شرقي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق، حسب مسؤول عراقي. وفي تصريح لوكالة "الأناضول" ، قال فارس العزاوي المتحدث الإعلامي باسم مديرية صحة ديالى، إن "عبوة ناسفة استهدفت سيارة إسعاف صباح اليوم قرب بلدروز، (30 كم شرق بعقوبة) كانت تنقل حالة مرضية من طريق مندلي بتجاه بعقوبة، ما أسفر عن مقتل السائق و2 من الممرضين وامرأة ورجل آخر". وأوضح العزاوي أن سيارة الإسعاف احترقت بالكامل، مشيرا إلى أنه تم نقل القتلى إلى مستشفى مدينة مندلي (شرق ديالى) لتسليمهم إلى دائرة الطب العدلي. ورغم إعلان القوات الأمنية العراقية تحرير محافظة ديالى بالكامل من تنظيم داعش في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن تنظيم "داعش" ما زال يشن هجمات على مناطق متفرقة من المحافظة، بما في ذلك مدينة بعقوبة مركز المحافظة. والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد ومدن عراقية أخرى على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين، ما يؤدي لسقوط ضحايا. ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة. ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع العام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي (مركز محافظة الأنبار). وتعمل القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولاياتالمتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.