أعلن المجلس الاعلي للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي أنه يسير على ضوء الكتاب والسنة وأن منهجه هو منهج أهل السنة والجماعة ،رافضاً دعوات العنف والتشدد وفتاوى إهدار الدماء التي صدرت من بعض شيوخ الصوفية. وأكد المجلس خلال اجتماعه الشهري، أن كل من حاول الانتماء إلى الطرق الصوفية، ونشره ادعاءات باطلة أمثال المدعو الشيخ الصوفي صالح أبو خليل بمحافظة الشرقية ، وزعمه فيها أنه مفوض من الله أو من رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لا علاقة له بالصوفية، مشيراً إلى أن هذه الأوهام أصحابها بعيدين كل البعد عن المنهج الصوفي الحقيقى وعن منهج الإسلام، والذي يحترم أصول الشريعة وأحكامها ويحترم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ودعا إلى مناهضه كل الظواهر السلبية التى تتنافى مع صحيح الدين، منوهاً إلى بعض الصوفيين يسبون صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم . كما دعا الصوفيين إلى التمسك بالكتاب والسنة ، مؤكداً أنه لا تهاون مع المتشيعين ،و أن المجلس الاعلي للطرق الصوفية هو الممثل الوحيد والقانوني، وأن أي كيان يدعى أنه يمثل التصوف فهو باطل ومدعيه مضللين ، محذراً من التعامل معهم. يذكر أنه قد ظهرت ثلاث قضايا في الآونة الأخيرة متعلقة بالبيت الصوفي، وعلى رأسها علاقات علاء أبو العزائم رئيس الطريقة العزمية وعلاقته بإيران والشيعة، والإدعاءات التى أثارها المدعو صالح أبو خليل أحد مشايخ الطرق الصوفية بمحافظة الشرقية، والذي قال عن نفسه أن من دخل بيته فهو أمن ومن تبعه لن يدخل النار، وأنه الشافي والعافي "حاش لله" ، والقضية الثالثة حول ما أثير من تصريحات خرجت من السيد عبد الخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية ، وإصداره فتاوى إهداره للدماء.