أعلن المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بدء التحقيق مع علاء أبوالعزائم، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، وشيخ الطريقة العزمية، وصالح أبوخليل القيادي الصوفي، وعبدالخالق الشبراوي، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم. واجتمع المجلس، بحضور أعضاءه الخميس الماضي، لمناقشة 3 قضايا تتعلق بالبيت الصوفي، والتي وصفها المجلس بالمهاترات، وعلى رأسها علاقات علاء أبوالعزائم بالشيعة، وصالح أبوخليل الذي قال عن نفسه إن من دخل بيته فهو أمن ومن أتبعه لا يدخل النار، وعبدالخالق الشبراوي بسبب فتاوى إهداره للدماء. وقال المجلس، في بيان له أمس: "يعلن المجلس أنه الممثل الشرعي والرسمي للطرق الصوفية، ويسير على ضوء الكتاب والسنة، وأن منهجه هو منهج أهل السنة والجماعة، ويرفض دعوات العنف والتشدد وفتاوى إهدار الدماء، كما يبرأ المجلس من كل من حاول الانتماء للطرق الصوفية، ويدعي أن له مكانه خاصة في مجال التأثير الروحي والنفسي، أو غير ذلك من الادعاءات الباطلة، التي يزعم فيها أنه مفوض من الله أو من رسوله الكريم، فلا يقر المجلس هذه الأوهام، بل يعلن أن أصحابها بعيدين كل البعد عن المنهج الصوفي الحقيقي، وعن منهج الإسلام، الذي يحترم أصول الشريعة وأحكامها، ويحترم أصحاب رسول الله، ويدعو إلى مناهضة كل الظواهر السلبية، التي تتنافى مع صحيح الدين، كالذين زعموا أن لهم خصوصيات في التأثير على الحياة والناس، أو كالذين يسبون صحابة الرسول، وهم الذين نزل في حقهم قراءات تتلى من فوق سبع سماوات". وتابع: "يهيب المجلس الأعلى بكافة أبناء المجتمع، ألا يقيم وزنا لهؤلاء ولا إلى أولئك، وأن يقاوموا تلك الأباطيل والترهات، ونؤكد لمصر وللعالم العربي والإسلامي، أن المجلس يدعو إلى صحيح الدين، ويتمسك بالكتاب والسنة، ومذهبه هو مذهب أهل السنة والجماعة، فلا يقر دعوى المبطلين ولا عنف المتشددين، ولا تهاون المتشيعين، كما يرفض ادعاءات الذين يحاولون أن يتمسحوا به وينتموا إليه". وأضاف "كل من يحاول الانتماء للطرق الصوفية فنحن منه براء، وسنتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية، والمجلس الأعلى هو الممثل القانوني الوحيد، وأي كيان يدعي أنه يمثل التصوف (باطل) ومدعيه مضللين، ويقعوا تحت طائلة القانون ونحذر من التعامل معهم".