قالت جيهان السادات حرم الرئيس الراحل أنور السادات، إنها تعتقد أن رجال الرئيس جمال عبد الناصر من قاموا بقتل المشير عبدالحكيم عامر، وليس الرئيس عبدالناصر بنفسه. وأضافت خلال لقائها ببرنامج " بوضوح " المذاع على فضائية "الحياة" امس الاحد، أنه كان من الصعب جدا اتخاذ قرار بتصفية عبد الحكيم عامر دون الرجوع إلى عبد الناصر نفسه ومع ذلك فهي لا تتوقع أن يكون عبد الناصر وراء مقتل المشير وذلك لحزنه الشديد علي وفاته. وأوضحت أنها ذهبت الى بلد عبد الحكيم عامر "أسطال" بمحافظة المنيا حتى تقوم بواجب العزاء وشاهدت اخوات عامر هناك واخبروها بأن السيدة زينب حرم المشير وأولاده عادوا الى مصر، ولكنها ذهبت الى مقبرة عامر وقرأت الفاتحة وبكيت بشدة على قبره قائلة: "كنت أعرفه جيداً وكان صديق مقرب من السادات وكنا نحبه أنا وأولادي" . وفي سياق منفصل قالت: "إن خطة الخداع الإستراتيجي التي انتهجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات قبل حرب 1973 أدت إلى انتشار عدد من النكات في الشارع المصري مثل نكتة الضباب". واشارت إلى أن "عام الضباب" كان مليئا بالنكات وكلها كانت تصل للرئيس السادات وكان عندما يسمعها يضحك، لافتة إلى أن أكثر النكات التي أضحكته عندما قالوا: "إن أنور السادات نزل من المنزل ثم رفع رأسه إلى أعلى، وقال يا جيهان يا جيهان احدفيلي زبيبة الصلاة لأني نسيتها". وأكدت أن الرئيس جمال عبدالناصر كان يعلم جيدًا مدى إخلاص أنور السادات ولذلك عينه نائبًا له، موضحة أن عبدالناصر كان دائما ما يقول إن "أنور السادات ده إوعوا تستهونوا بيه ده ثعلب ورجل سياسي مخضرم".