أعلن المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي اليوم الأربعاء، أن البابا فرنسيس الأول سوف يزور كوبا في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث يتوقف بالجزيرة في طريقه إلى الولاياتالمتحدة. ويذكر أن زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 2ر1 مليار كاثوليكي على مستوى العالم قد لعب دورا رئيسيا في الانفراجة التي شهدتها العلاقات بين كوباوالولاياتالمتحدة، واتفقت الدولتان على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد عداء دام أكثر من 50 عاما. وقال لومباردي: "يمكنني أن أؤكد أنه "الحبر الاعظم " سوف يتوقف في كوبا قبل أن يصل إلى الولاياتالمتحدة في زيارة أعلن عنها بالفعل قبل ذلك". وأضاف أنه سوف يتم الإعلان لاحقا عن توقيت الزيارة بشكل دقيق. ومن المقرر أن يلتقي بابا الفاتيكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن في 23 أيلول/سبتمبر، وقرب هذا التوقيت أيضا، من المقرر أن يحضر البابا "الاجتماع العالمي للأسر" في فيلادلفيا ويلقي كلمة خلال جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي والجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وكانت آخر زيارة لكوبا يقوم بها بابا للفاتيكان هي زيارة البابا بنديكت السادس عشر لها عام 2012.