يستعد الأردنيون لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك في وادي رم ، الذي يأتي في المرتبة الأولى للسياحة الداخلية. وأكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان ل "العرب اليوم" أن اقبال الاردنيين على قضاء اجازة العيد يرتفع مع مرور الأيام، حيث تشهد السياحة الداخلية ارتفاعا لكن بنسبة أقل من الخارجية.
وقال ان جميع المواطنين ممن قرر قضاء أجازة العيد خارج العاصمة عمان ولكن داخل المملكة، انحصر في المواقع الجنوبية الدافئة، حيث تم استبعاد المناطق الوسطى والشمالية لبرودة الطقس خلال هذه الفترة من كل عام.
وأضاف: أن السياحة المحلية انحصرت في البحر الميت ووادي رم والعقبة، حيث نال وادي رم الجانب الاكبر من مبيت المواطنين للهروب من الضغط الكبير المتوقع على مدينة العقبة الساحلية إضافة إلى الارتفاع المتوقع لأسعار الغرف الفندقية فيها.
وأشار أن المواطن الأردني أصبح يفضل المبيت في وادي رم ليلا وفي الصباح التوجه إلى مدينة العقبة، وذلك لعدة أسباب أهمها تغير نمط السياحة في الأردن ورغبته في مشاهدة أسلوب جديد وحياة جديدة في السياحة المحلية، كما وانها تعتبر فرصة للإطلاع على جمالية المكان الساحرة، وللهروب من الضغط الكبير التي يتوقع ان تشهده مدينة العقبة في فترة الأعياد وما يرافقه من ارتفاع في أسعار الغرف والشقق الفندقية.