وصل اللواء أسامة بدير، مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، منذ قليل، إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول للإشراف على سير خطة تأمين جلسة النطق بالحكم في قضية الاتحادية، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان. وتأتي الزيارة للاطمئنان على مدى جاهزية القوات المتواجدة للتصدي لأية أعمال عنف، أو أعمال عدائية من شأنها تعطيل جلسة الحكم. وتصدر محكمة جنايات القاهرة حكمها بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم قتل والشروع في قتل المتظاهرين السلميين المناهضين للإعلان الدستوري المكمل الذي صدر في نوفمبر 2012 والمعروفة بأحداث «الاتحادية»، وذلك في العاشرة صباحا بأكاديمية الشرطة. ويواجه المتهمون في تلك القضية تهما بالتحريض على استعراض القوة، وقتل صحفي الحسيني أبو ضيف وآخرين، والقبض، والاحتجاز، والتعذيب، وإحداث إصابات بعشرين شخصا، وإحراز أسلحة وذخائر، بحسب لائحة الاتهام التي ينفيها المتهمون، خلال الاشتباكات الدامية التي وقعت في 5 ديسمبر 2012، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، بين جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، ومعارضين له إبان حكمه.