قال "سمير صومادى"وزير الداخلية العراقي السابق تعليقا على زيارة رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" إلى واشنطن أن زيارة "العبادي" إلى واشنطن تعد زيارة هامة جدا لمناقشة أحوال واحتياجات العراق مؤكدا أن الولاياتالمتحدة تدرك جيداً احتياجات العراق. وأضاف "صومادي" الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج "The Heat" على قناة "CCTV News" الصينية في حلقة الأمس أن التعاون بين العراقوالولاياتالمتحدة يزداد يوما بعد يوم حيث قال أن الولاياتالمتحدة تقوم بتزويد ودعم القوات المسلحة العراقية ولكن هذه الزيارة تسعي إلى تزويد وتسريع المساعدات ووسائل الدعم التي تقدمها الولاياتالمتحدة إلى العراق وإلى زيادة عمليات القصف الجوي التي تشنها الولاياتالمتحدة في العراق وأوضح أنه بعد رحيل القوات الأمريكية من العراق بدأ الفراغ السياسي يأخذ مكانه داخل البلاد مما أدى إلى ظهور التنظيمات الإرهابية وذكر أن الحكومة السابقة في العراق لم تكن قادرة على تنظيم وإدارة الأمور بشكل جيد حيث أن القوات المسلحة في عهد رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي" لم تكن قادرة على صد التنظيمات الإرهابية وأشار إلى أن الأحوال الاقتصادية في العراق تعاني من تدهور كبير وخاصة بعد هبوط أسعار النفط بعد ما كان النفط يمثل إحدى أهم مصادر الدخل القومي في العراق . وتابع وزير الداخلية العراقي السابق مؤكدا على أهمية محاربة الفساد المالى الموجود في العراق مؤكدا أنه ينبغي على حكومة "العبادي" أن تبذل قصارى جهدها من أجل ذلك. وفي ذات السياق قال "اسماعيل السوداني" المحلل الاستراتيجي العراقي أن نتائج زيارة رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادى" إلى العراق هي نتائج جيدة وأن ما ننتظره هو تطبيق وتنفيذ تلك النتائج على أرض الواقع موضحا أنه ينبغي على جيمع القوات المسلحة الموجودة في العراق والتي تحارب تنظيم "داعش" أن تتحد مع الحكومة وتخضع لسيطرتها كذلك ينبغي على الجميع أن يدرك أن العراق ضمن التحالف الدولى لقصف تنظيم "داعش" وأن هدف هذا التحالف هو القضاء على التنظيم في العراق وسوريا. وتحدث "السوداني" عن التدخل الإيراني مؤكدا أن العراق أعربت عن ترحيبها بالدعم الذى تقدمه إيران إلى الجيش العراقي. وختم "مايكل هانلون" العضو الأمريكي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الحديث مؤكدا أن العراق دولة متماسكة إلى حد ما أكثر من اليمن موضحا أن العراق لديه تاريخ كبير وأن المسلمين الشيعة والسنة كانوا يعيشون في تجانس وترابط في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.