قال وزير الري والموارد المائية المصري الدكتور حسام مغازي، إن وثيقة النيل تم إعدادها من فترة وكانت في انتظار توقيع رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن حملة انقاذ نهر النيل طبقا للدستور تعني مشاركة مجتمعية شعبية من كل مواطني مصر لحماية النيل. وأضاف مغازي في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في» اليوم الاربعاء، أن وثيقة النيل جاءت امتداداً للقسم الفرعوني بحماية النيل، موضحاً أنه لا يوجد أي رابط بين مفاوضات سد النهضة ووثيقة حماية النيل، حيث أن الوثيقة هدفها وصول مياه شرب نظيفة إلى المنازل. وأكد الوزير أنه بعد تولي منصبه بالوزارة بلغت عدد حالات التعدي على النيل إلى 50 ألف حالة، وبالتالي كان لابد من عمل انتفاضة بهذه الوثيقة، وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن حالات التعدي وهو «15116». والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، الدكتور حسام الدين مغازي وزير الموارد المائية والري؛ للتوقيع على وثيقة لحماية نهر النيل من التلوث.