طهران: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست الثلاثاء ترحيب بلاده باي محادثات هادفة وعادلة تحفظ حق الشعب في امتلاك التقنية النووية واضاف رامين في المؤتمر الصحفي الاسبوعي "موضوع تبادل الوقود النووي يختلف عما سيطرح في مفاوضات فيينا مع مجموعة الدول الست الكبرى"، مشيرا الى ان تكرار الدول الست لمواقفها السابقة غير مجد ولا يثمر عن اي نتيجة بالنسبة للمفاوضات حول البرنامج النووي. وكان مدير وكالة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي اعلن الاثنين ان بلاده مستعدة لمناقشة مسألة تبادل الوقود النووي خلال مباحثات مرتقبة مع الدول الكبرى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر. ونقلت الوكالة عن صالحي قوله "اننا مستعدون لاجراء محادثات مع مجموعة 5+1 ومجموعة فيينا حول تبادل الوقود" النووي. ويتوقع ان تستأنف المفاوضات بين طهران ومجموعة الست الكبرى (الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا اضافة الى المانيا) التي تعتبر محاور ايران حول الملف النووي، من 15 الى 18 تشرين الثاني/نوفمبر بعد توقف استمر سنة. وتجري ايران مفاوضات منفصلة مع مجموعة فيينا (الولاياتالمتحدةوروسياوفرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية) حول تزويد مفاعل الابحاث في طهران بالوقود. وهذه المباحثات معلقة منذ تشرين الاول/اكتوبر 2009 لان الجانبين لم يتوصلا الى اتفاق حول اقتراح اول لوكالة الطاقة حول تبادل الوقود. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقترحت ان ترسل ايران 1200 كلج من اليورانيوم الضعيف التخصيب الى روسيا ثم فرنسا لتحويله الى وقود لمفاعلها للابحاث الطبية. وفي ايار/مايو قدمت ايران بدعم من تركيا والبرازيل عرضا مضادا ينص على تبادل الوقود على الاراضي التركية. وتجاهلت الدول الكبرى هذا العرض.