تستضيف قطر الأحد المقبل ، ولمدة 8 أيام مؤتمر الأممالمتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية ، لبحث النجاحات والتحديات في تنفيذ سياسات واستراتيجيات شاملة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية بما يعزز حكم القانون علي الصعيدين الوطني والدولي ويدعم التنمية المستدامة . وسيبحث المشاركون في المؤتمر سبل تعزيز التعاون الدولي علي المستوي الإقليمي لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والمقاربات الشاملة والمتوازنة لمنع الجريمة والاستجابة الملائمة للأشكال الجديدة الناشئة للجريمة عبر الوطنية . وذكر تقرير لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أنه سيتم عقد أربع ورش عمل خلال المؤتمر عن دور معايير ومواصفات الأممالمتحدة في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية والاتجاه بالأشخاص وتهريب المهاجرين وتعزيز استجابات منع الجريمة والعدالة الجنائية لمواجهة أشكال الجريمة بصدد التطور مثل جرائم الانترنت والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والمساهمة العامة في منع الجريمة ورفع الوعي بالعدالة الجنائية . ومن المتوقع أن يصدر عن المؤتمر إعلانا سياسيا واحدا يحتوي علي توصيات تستند إلي مناقشات التي دارت خلال مختلف فعاليات المؤتمر بما فيها الاجتماع رفيع المستوي وورش العمل . وأفاد التقرير بأن المعدلات العالمية للقتل العمد انخفضت ولكنها لاتزال متقلبة علي المستوي الاقليمي حيث توجد أعلي المعدلات باستمرار في الأمريكتين وأوروبا الشرقية وآسيا والمحيط الهادي ، مشيرا إلي أن عدد ضحايا القتل العمد بلغ 437 ألف شخص حول العالم عام 2012 وهذا يعني معدل جرائم القتل العالمية 2ر6 لكل 100 ألف شخص وهو أقل بكثير عن عام 2004 حيث كانت التقديرات 6ر7 لكل 100 ألف شخص. وأوضح أن 600ر43 ألف مرأة قتلن علي أيدي شركائهن أو أفراد الأسرة في عام 2012 وهو يمثل 47 في المائة من جميع النساء اللاتي قتلن في تلك السنة ، لافتا إلي أن معدلات نزلاء السجون مستقرة حيث بلغ 148 سجينا لكل 100 ألف شخص وهو ما يعني 2ر10 ملايين شخص في الفترة من 2011 - 2013 ، كما انخفضت نسبة الأطفال في السجون من 12 إلي 10 لكل 100 ألف طفل خلال الفترة من 2011 و2013 . وأضاف التقرير أن جريمة الإنترنت نمت بسرعة حتى تجاوزت عوائدها ربما 3 تريليونات دولار سنويا ويوجد مليون ضحية كل يوم مؤكدا تضرر 431 مليون إنسان من جرائم الإنترنت أي 14 ضحية من البالغين كل ثانية .. كما تحدث 80 مليون هجمة قرصنة يوميا .