أكد الشيخ عثمان البسطاويسي نقيب الأئمة والدعاة المصري، أن الائمة والدعاة بوزارة الأوقاف الغير مقيدين بالنقابة يعانون من الاجراءات الأمنية التي تحدث معهم أثناء دخول مبني الوزارة، مشيرا إلي أن إدارة النقابة لا تعاني من هذا الامر. وحذر البسطاويسي من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" على قناة "المحور" الفضائية صباح اليوم الجمعة، من ما يعانيه الأئمة والدعاة في مصر من تضييق في الوزارة وضيق الرزق معتبرا هذا "نذير خطر على الأئمة"، وأوضح ان النقابة قد دعت لمشروعات ومبادرات دعوية لتجديد الخطاب الديني بالشارع المصري بناء على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكنها لم تلقي أي اهتمام أو تعاون من القيادات الدينية في الدولة، مشيرا إلي ان القيادات الدينية تظن أن النقابة "ستسحب البساط من تحت أقدامهم" – على حد قوله. وأشار إلي أن الوزارة قد اقترحت عمل "أكاديمية سفراء الإسلام" تؤهل الأئمة ماديا ومعنويا برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ولكنها لم يتم تنفيذها حتى الأن، موضحا أن قيادات الدولة الدينية لا تريد أن تعمل من أجل خارطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأوضح أنه قد اقترح سابقا بعمل ندوات ومبادرات دعوية في الشارع المصري لأحد قيادات جامعة الأزهر سابقا، مشيرا إلي أنه قد أبلغه أن "وزير الداخلية السابق لم يهتم بهذا" – على حد قوله. وطالب من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء رعاية الأئمة لمحاربة الأفكار الخاطئة والمغلوطة، مضيفا أنه قد اقترح على وزارة الأوقاف لعمل ندوات ومحاضرات بشمال سيناء ولكن قيادات الوزارة رفضت. يذكر أن أحد الصحف المصرية قد أعلنت عن وجود دواعي أمنية صارمة بمبني وزارة الأوقاف المصرية، مما أثار انتقاد بعض الأئمة والدعاة العاملين بالأوقاف.