القدس المحتلة :ذكر التلفزيون الاسرائيلي ان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بيني جانتس اصدر اوامره للجيش بالرد التدريجي على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة .
وكان رئيس الوزارء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال اليوم ان اسرائيل غير ملتزمة بالتهدئة مع غزة.
وذكرت الاذاعة العبرية الرسمية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي الثلاثاء برئيس المعارضة تسيبي ليفني لاطلاعها على اخر التطورات الامنية والقرارات المتوقع اتخاذها خلال الفترة القريبة.
وكان نتنياهو قد التقى ليفني قبل شهرين في اجتماع مماثل
.من جهتها هاجمت اليوم ليفني حكومة نتنياهو معتبرة ان حركة حماس ازدادت قوة بعد تسلم نتنياهو رئاسة الحكومة فيما يسود شعور في المناطق الفلسطينية والعالم العربي ان اسرائيل تتراجع امام قوة الارهاب الفلسطيني وترفض الحديث مع المعتدلين الذين يدعون الى السلام والتفاوض.
وطالبت ليفني نتنياهو بالتفاوض مع السلطة الفلسطينية والانصات لرؤساء الاجهزة الامنية فيما يتعلق بموضوع ايران واصلاح العلاقات مع تركيا.
وفي اطار متصل قرر رؤساء بلديات بئر السبع واسدود وعسقلان اغلاق ابواب المدارس اليوم الثلاثاء وذلك في ضوء استمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة وفقا للمصادر الاسرائيلية التي اوردت الخبر.
وفي ذات السياق ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"العبرية على موقعها الإلكتروني أن قيادة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قررت إرسال تعزيزات عسكرية من دبابات وآليات عسكرية نحو حدود قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التعزيزات تتألف من كتيبتي مدفعية وكتيبتي مدرعات استعداداً لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ردا على الاستمرار بتساقط الصواريخ الفلسطينية اتجاه البلدات الجنوبية لإسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال استمر في حشد المزيد من القوات حول قطاع غزة, حيث وصلت في الساعات الأخيرة من مساء أمس الأول عشرات المدرعات إلي المناطق الواقعة شمال القطاع، وتشير التقديرات إلي أن الاستعدادات العسكرية في المنطقة ستنتهي خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي, أن هناك عدة خطط تنتظر المصادقة عليها في هيئة الأركان العامة والمستوي السياسي, من بينها الدخول إلي عمق القطاع والبقاء هناك لمدة زمنية معينة يجري العمل خلالها علي ضرب كوادر المقاومة الفلسطينية, مثلما حدث في الحملة التي نفذها الجيش في عملية الرصاص المصبوب.
في حين طالب أعضاء بالكنيست الإسرائيلي بإنهاء حكم حماس في غزة والقضاء على جميع فصائل المقاومة كالجهاد الإسلامي المسئولة عن إطلاق الصواريخ اتجاه إسرائيل التي أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 45 إسرائيلي بالهلع والجروح.