اكد وزير الخارجية سامح شكرى ان مجرد تشكيل القوة العربية المشتركة ومجرد وجودها هو امر رادع لاى تدخلات او اعتداءات خارجية وان تشكيلها يتضمن ايضا مواجهة التحديات الحالية المرتبطة بالارهاب. جاء ذلك ردا على سؤال حول تشكيل القوة العربية المشتركة وعما اذا كانت ائتلاف دعم الشرعية فى اليمن هو نواة لها. وقال شكرى ان هناك اطارا زمنيا لتشكيل القوة العربية المشتركة وكما ورد بالقرار الصادر عن القمة حيث ستنتهى الامور التنظيمية المرتبطة وطرح مهامها واختصاصتها حوالى اربعة اشهر وهذا يبشر بوجود إرادة سياسية على تشكيل القوة وعدم ترك الامور بدون إطار زمنى محدد يتم من خلاله الدراسات الفنية. واضاف انه فيما يتعلق بالائتلاف القائم لدعم الشرعية فى اليمن.. أوضح الوزير أن الائتلاف يتعامل مع الأوضاع فى اليمن و"لا يمثل القوة العربية المشتركة" اذ انه معنى بقضية بعينها وربما بها مكون غير عربى وبالتالى فهي إرادة لمجموعة الدول المتآلفة للتعامل مع القضية اليمنية دون ان يكون تنظيم دائم او يعالج الامن القومى العربى فى مجمله او القضايا المطروحة مباشرة بالامن القومى العربى تحديدا . واشار الى ان القوة العربية المشتركة يتم فى اطار الجامعة العربية ووحدة المصير والهدف العربى قاصرة على الدول العربية. واضاف ان الرؤية كانت عندما تنتهى الدراسات الفنية فان مصر والكويت والمغرب ( الترويكا) يعرضون على مستوى القمة ما توصلت اليه الدراسات الفنية بحيث ان تقترن برؤية سياسية متصلة بتشكيل القوة وان يتم طرح ذلك على باقى الزعماء فى اطار التوضيح والتشاور والتداول فيما بينهم ثم يحال الامر الى مجلس الدفاع المشترك لاقرار واتخاذ القرار المناسب لتشكيل القوة المشتركة. وأكد على وجود إرادة سياسية وعزم لدى عدد من الدول لانشاء القوة العربية المشتركة وهذ يكفى لان الانشاء هو أمر اختياري.. مضيفا انه على الأقل هناك دولتين لديهما العزم على انشاء هذه القوة ، وكلما زادت عدد الدول المشاركة كلما زادت القوة تاثيرا وتكون اكثر قدرة على مواجهة التحديات.