قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مجرد تشكيل القوة العربية المشتركة ومجرد وجودها، هو أمر رادع لأى تدخلات أو اعتداءات خارجية، مشيرًا إلى أن تشكيلها يتضمن أيضًا مواجهة التحديات الحالية المرتبطة بالإرهاب. وأضاف شكري، في تصريحات، اليوم الأحد، أن هناك إطار زمني لتشكيل القوة العربية المشتركة -كما ورد بالقرار الصادر عن القمة- حيث ستستغرق الأمور التنظيمية المرتبطة وطرح مهامها واختصاصتها حوالي أربعة أشهر وهذا يبشر بوجود إرادة سياسية على تشكيل القوة وعدم ترك الأمور دون إطار زمني محدد تتم من خلاله الدراسات الفنية. وفيما يتعلق بالائتلاف القائم لدعم الشرعية في اليمن.. أوضح الوزير أن الائتلاف يتعامل مع الأوضاع في اليمن و"لا يمثل القوة العربية المشتركة" إذ إنه معني بقضية بعينها وربما بها مكون غير عربي وبالتالى فهي إرادة لمجموعة الدول المتآلفة للتعامل مع القضية اليمنية دون أن يكون تنظيم دائم أو يعالج الأمن القومي العربي في مجمله أو القضايا المطروحة مباشرة بالأمن القومي العربي تحديدًا. وأشار إلى أن القوة العربية المشتركة تتم في إطار الجامعة العربية ووحدة المصير والهدف العربي وقاصرة على الدول العربية.