غزة-أ ش أ: أمرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار الهجمات التي يشنها على قطاع غزة، فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين أنها لن تسكت أمام الخرق الإسرائيلي المتكرر لتثبيت التهدئة ،قائلة "ندرس إمكانية الرد بالطرق المناسبة".
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم سلسلة من الغارات الوهمية على خانيونس جنوبي قطاع غزة ، حيث سمع صوت دوي هائل تسبب فى إحداث حالة من الفزع بين المواطنين ،فيما يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي التحليق بكثافة فى المنطقة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ، على موقعها الإلكتروني ، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يؤف مورداخاي "لقد أمرنا بشن غارات تتسم بالدقة، وان قيادة الجيش توافق على شن سلسلة من العمليات بهدف توسيع نطاق الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة أمس الأحد".
ومن جانبه،نبه الناطق باسم الجهاد الإسلامي داود شهاب إلى أن إسرائيل تحاول أن تثبت أن ذراعها طويلة وأنها تستطيع فعل ماتشاء، لكننا لن نفوت جرائما دون عقاب رادع.
وأضاف "ان الاحتلال الإسرائيلي مصمم على خرق التهدئة باستهداف المواطنين والمجاهدين" ،مشددا على أن تلك الخروقات تجعل الفصائل في حل من اتفاق التهدئة.
وأوضح أن موضوع خرق التهدئة من الاحتلال الإسرائيلي لم يطرح بين الفصائل بشكل عام، معربا عن أمله أن تجتمع كافة الفصائل لدراسة الأمر والرد عليه بشكل مناسب، لافتا إلى انهلايمكن أن تستمر التهدئة أو تنجح في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية.
على صعيد متصل،قررت إسرائيل استمرار تعطيل الدراسة لليوم الثاني على التوالي في معظم المدن الواقعة جنوب إسرائيل القريبة من قطاع غزة وهى بئر سبع وأشكلون وكريات جات وجان نافيه ، فيما لم يتخذ بعد قرار ماإذا كانت الدراسة ستنتظم في مدينة أشدود شملي قطاع غزة أم لا.
ونقل راديو الجيش الإسرائيلي اليوم عن رئيس بلدية عسقلان بيني فاكنون قوله "إن الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت على عسقلان جنوبي إسرائيل تسببت بدمار كبير وخطير بشكل غير مسبوق".
وأضاف "أن الصواريخ التي أطلقت خلال اليومين الماضيين دقيقة وذات قدرة على إحداث دمار"، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ دمرت هذه المرة بوابات حديدية كانت في السابق تحدث تخريبا بها فقط.