قالت المطربة الشابة ياسمينا العلوانى، إنها حصلت على درجة دراسية جيدة في سادسة ابتدائي، وسألها والدها عن أمنيتها، فأجابت أنها تريد الغناء، موضحة أن والدها ذهب معها لقصر الثقافة، وتعجب "المايسترو" هناك من صغر سنها. وأكدت في حوارها ببرنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر فضائية "سي بي سي"، أن والدها أحس بأنه "أتدبس" عندما أحب المايسترو بصوتها، وقالوا لها هناك إنها صغيرة على الانضمام بالقصر وغير معتمدة، وأنها بكت بسبب هذا، موضحة أنه والدها ذهب لمدير قصر الثقافة وطالبه بأن يسمعها، وهو ما حدث بالفعل، وأنضمت كحالة استثنائية. وتابعت المطربة الشابة أنها فرحت للغاية بسبب دخلوها، خاصة وأنها أصغر طفلة في قصور الثقافة بمصر كلها، وبعدها أحست بانها تريد دخول الأوبرا، وأنضمت بالفعل، وغنت بالفعل على مسرح الأوبرا، وكانت مطمأنة بسبب وجود المايسترو بجانبه. وحول برنامج "آراب جوت تالنت"، قالت :"كنت مطمأنة بوجود أحمد حلمي في اللجنة، وأنا كنت أعشقه من قبل دخولي البرنامج، ولم أصدق عيني عندما رأيته، خاصة وأن عينه على عليا، وهذا دون مجاملة، وعندما علمت النتيجة مسكت نفسي، وعيطت، وطبطب عليا حتى هدأت، ووالله وقف بجانبي طوال فترات توتري، وقلت له والله غنت الحاجة الوحيدة اللي لما كنت ببصله كنت بطمأن، ومن اكثر الناس الذين علموا معي بالبرنامج كانت نجوي كرم، لأنها وقفت بجانبي، وقالت إني سأغني معها، وعندما كانت تحتضنني كنت أحسها أمي". واستكملت قولها :"يكفيني كلمة أني عملت حاجة لمصر، وكنت أريد ان أحس بأني قمت بشئ، وفرحت أول مرة عندما أحسيت بهذا، وبكيت بسبب هذا، وعندما نجحت وضعت في رأسي أن كل من صوت لي يجب أن أضعهم على رأسي، لأنهم وثقوا في". واستطردت :"وجدت تدوينة لأحلام تقول إني بلا أحساس أو شجن، وبكيت كمية لا يتخليها بشر، لأنها فنانة كبيرة، وأنا حزنت لان الكل قال صوتي جيدا وهي قالت غير هذا".
