صنعاء أ ش أ: تضاربت الأنباء حول قيام المبعوثين الأممي والخليجي لليمن بزيارة لصنعاء لاستكمال جهودهما في متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2014 الصادر يوم 21 أكتوبر الجاري بشأن الأزمة الراهنة، وذلك في ضوء أنباء غياب مسئولين كبار بالسلطة اليمنية عن البلاد.
وكانت مصادر برلمانية ب"المؤتمر الشعبي العام" الحاكم قد أكدت أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن السفير جمال بن عمر أجل زيارته المرتقبة إلي ما بعد أجازة عيد الأضحي.
وذكرت مصادر إعلامية خليجية أن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني أجل زيارته لليمن إلي ما بعد أجازة عيد الأضحي أيضا.
وقالت صحيفة " الخليج " الإماراتية نقلا عن مصادر يمنية مطلعة أن الزياني وبن عمر أبلغا قيادات الحزب الحاكم باليمن عن تغيير موعد زيارتيهما لليمن، التي كانت مرتقبة خلال اليومين الماضين.
ويري المراقبون أنه إذا ما صحت أنباء إرجاء زيارة المبعوثين الأممي والخليجي إلي اليمن فإنها ترجع أساسا لغياب نائب رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي الموجود حاليا بالولايات المتحدة حيث يخضع لفحوص طبية دورية.
يذكر أن منصور مفوض من رئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح بالتفاوض مع تحالف أحزاب اللقاء المشترك حول وضع آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها وعلي المبادرة نيابة عن الرئيس.