دعا مجلس محافظة الأنبار، ليلة الأحد، أهالي قضاء الكرمة بالعودة السريعة إلى مناطقهم بعد تحريرها من عصابات "داعش" الإجرامية، طالباً من الأهالي التعاون مع قوات الجيش والإبلاغ عن المجرمين هناك. وقال رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت، إن "مجلس محافظة الأنبار يطمئن أهالي قضاء الكرمة، 53 كم شرق الرمادي، من خطر الدواعش بعد تحقيق الانتصارات الكبيرة التي تحققت وتحرير القضاء من العصابات الارهابية". وأهاب كرحوت بالأهالي في بيان مقتضب نشر على صفحة مجلس المحافظة الرسمية وتابعته "العربية. نت"، بضرورة "التعاون مع القوات الأمنية، وخاصة الجيش من خلال الإبلاغ عن المجرمين والمتعاونين مع الإرهابيين لغرض اعتقالهم ومحاكمتهم". وكان متحدث أمني قد أعلن في الخامس من مارس الحالي، عن بدء عملية عسكرية من أجل تحرير منطقة الكرمة بمحافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش". وأفاد المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، في بيان له، بأن "عملية أمنية كبيرة انطلقت لتحرير مناطق شرق الكرمة من براثن داعش الإرهابي، بمتابعة ميدانية من قبل قائد عمليات بغداد وبمشاركة تشكيلات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية واسناد من طيران الجيش والقوة الجوية". وتقع منطقة الكرمة شرق مدينة الفلوجة "50 كلم" غرب بغداد واتخذ مسلحو "داعش" من أطرافها منطلقا لعملياتهم الارهابية ضد مناطق بغداد.