أكد سامح شكرى وزير الخارجية المصري اليوم السبت على الاهمية البالغة لتطوير الرؤية المشتركة للقوى الوطنية السورية للخروج من الازمة السياسية والأمنية الراهنة في سورية. وشدد شكرى علي ضرورة الخروج من المأزق الراهن في سورية من خلال دفع الحل السياسي وتوصل المعارضة السورية الي نقطة التقاء فيما بينها بما يضمن وقف نزيف الدم السوري ، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في بناء نظامه الديمقراطي التعددي الذي يحفظ لسورية وحدتها الاقليمية ، ونوه بأهمية حسن الإعداد والتحضير لمؤتمر القاهرة للمعارضة خلال الشهر القادم. جاء ذلك خلال اجتماع شكري مع اعضاء لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية ومن بينهم هيثم مناع ووليد البني وفائز سارة و جهاد مقدسي، وذلك في إطار التحضير لعقد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية المقرر خلال شهر ابريل القادم لفصائل المعارضة السورية. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي أن اعضاء لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية أجمعت خلال اللقاء علي الاهمية البالغة للدور المصري والعربي في حل الازمة السورية بالوسائل السياسية، وتقديرهم لعودة مصر للاضطلاع بدورها الإقليمي، كما تناولوا التحضيرات الموضوعية واللوجستية الخاصة بانعقاد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية بما يضمن خروجه بالنتائج المرجوة ويدفع الحل السياسي للإمام ويسهم في توحيد رؤي وصفوف المعارضة. وأوضح المتحدث انه تم التشاور خلال اللقاء حول الاوضاع الاقليمية والدولية الراهنة و انعكاساتها علي تطورات الازمة السورية وكيفية تعزيز الدور العربي للخروج من الازمة السورية.