أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن توقيع الأطراف المالية بالأحرف الأولى على اتفاق سلام يعد يوما تاريخيا واصفا الوثيقة الموقع عليها اليوم الأحد بالجزائر العاصمة "باتفاق يفتح آفاقا واعدة من أجل مستقبل أفضل لكافة الماليين". وأوضح لعمامرة فى كلمة له لدى افتتاح حفل التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام المبرم بين الحكومة المالية والجماعات السياسية - العسكرية لشمال مالى أن هذا اليوم التاريخى يعد مرحلة نوعية باشرها مالى للتغلب على الصعوبات والتوجه نحو السلام . وقع على الاتفاق مع الحكومة المالية كل من : "حركة أزواد العربية" و"تنسيقية شعب أزواد" و"تنسيقية الحركات والجبهات الوطنية للمقاومة"، بينما طلبت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" و"المجلس الأعلى لوحدة أزواد" و"حركة أزواد العربية المنشقة" مهلة قبل التوقيع بحضور ممثلين عن الحكومة الامريكية والفرنسية . كما حضر التوقيع أيضا فريق الوساطة الذي تشرف عليه الجزائر وهو المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة و الإتحاد الاوروبى ومنظمة التعاون الإسلامى بالإضافة إلى بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد.