وصل صباح اليوم السبت، رئيس الحكومة التونسي الحبيب الصيد برفقة وفد وزاري إلى محافظة تطاوين (جنوب شرق) في إطار زيارة ميدانية، إثر احتجاجات اجتماعية هزت منطقة الذهيبة منذ شهر للمطالبة بالتنمية وانتهت بمقتل شاب بعد مواجهات مع قوات الأمن. وضم الوفد، الصيد ووزير التنمية والاستثمار ياسين إبراهيم ووزير المالية سليم شاكر ووزير الصحة سعيد العايدي ووزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق وعدد من كتاب الدولة، بحسب مراسل الأناضول. ويشمل برنامج الزيارة الميدانية كل من مدينة رمادة ومدينة ذهيبة، ومنها إلى معبر ذهيبة وازن الحدودي (معبر بري بين تونس وليبيا). ومن المنتظر أن يطلع الصيد خلال الزيارة على مجموعة من مشاريع تنموية تخص الجهة. ودخلت كل من مدينتي بنقردان وذهيبة، بداية الشهر الجاري، في احتجاجات شعبية لمطالبة السلطات التونسية بإلغاء إجراء ضريبي مفروض على الأجانب عند الدخول والخروج من معبري رأس جدير (في بنقردان) وذهيبة وازن (في تطاوين)، أدت إلى مواجهات مع الأمن التونسي. وأدت الاحتجاجات إلى مواجهات مع الأمن التونسي، ما أسفر عن مقتل شاب، وإصابة آخرين، وهو الأمر الذي قررت الحكومة التونسية فتح تحقيق بشأنه.