بيروت: أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان أن طاولة الحوار الاولى خرجت بقرارات وطنية مهمة وإذا كانت الظروف لم تسمح بتنفيذها جميعها، إلا أنها ساهمت الى حد بعيد في تهدئة الامور التي كانت متوترة، ثم أطلق الحوار مجددا ووضع الاستراتيجية الوطنية للدفاع عن لبنان أولوية على بنود أخرى مهمة مرتبطة بها في حال وافق جميع أعضاء طاولة الحوار على الطرح. وأوضح الرئيس اللبنانى في حديث لصحيفة "الديار" اللينانية تشرته اليوم السبت أنه تم الإتفاق والتوصل الى تكوين استنتاج بأن المقاومة لا تبدأ إلا بعد الاحتلال، بمعنى أن الدولة تتصدى لأي اعتداء أو اجتياح وإذا أخفقت أو فشلت تطلب العون من المقاومة، وتمّ تنفيذ هذا الأمر في اشتباك بلدة العديسة، كما أن طاولة الحوار واكبت هجوم اسرائيل على غزة، وتوافق المجتمعون على إدانة العدوان الاسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما أدانوا في الوقت ذاته اطلاق الصواريخ من الجنوب اللبناني، كما ان المقاومة لم تتحرك. وقال سليمان: "إنه بادر إلى تقديم صيغة من بنود متوازنة تشكّل حلاً وطنياً معقولاً من شأنه المحافظة على الاستقرار وعلى الوحدة الوطنية وتتضمن أولاً عدم العودة الى مناقشة المواضيع التي اقرتها طاولة الحوار الاولى برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، واكدتها طاولة الحوار التي عقدت في بعبدا، وثانياً بحث الاستراتيجية الوطنية للدفاع وتناول موضوع السلاح من عدة زوايا هى تنفيذ القرارات المتعلقة بالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها على قاعدة انهائه في الخارج ومعالجته في الداخل".