ناشد ستة رؤساء وزراء سابقون لأستراليا إندونيسيا بالإبقاء على حياة اثنين من مهربي المخدرات الأستراليين المدانين يواجهان حكما بالإعدام. ونشرت صحيفة "ذي استراليان" مناشدة كل من بوب هوكي وجوليا جيلارد وكيفن رود وجون هوارد وبول كيتنج ومالكولم فريزر وهم رؤساء وزراء سابقون لأستراليا. وقال بول كيتنج: "إن تنفيذ حكم الإعدام بحق أندرو تشان وميوران سوكوماران المسجونين منذ عام 2005، والمتوقع أن يواجها فرقة الإعدام رميا بالرصاص خلال الشهر الحالي يصل إلى مرتبة "العمل الوحشي"، بينما حث كيفن رود القيادة الإندونيسية على استعمال الرأفة مع الرجلين. وفي الوقت نفسه أكد كل من جون هاورد وبوب هوكي على أنه تم إعادة تأهيل وسوكوماران وأصبحا نموذجين يحتذى بهما داخل السجن. وقال هوكي "إنني بالتالي أحث وأناشد الحكومة على ان تعيد النظر في قرارها بإعدامهما". ومن جانب آخر، قالت جوليا جيلارد إن الرجلين بذلا: "جهودا غير عادية لكي يصبحا شخصين صالحين "، وهما يستحقان " قرار بالرحمة ". أما الحكومة الحالية بزعامة رئيس الوزراء توني أبوت فقد حثت الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بأن يبدي الرحمة. وقال وزير الاتصالات الاسترالي مالكولم تينبول إنه إذا قرر الرئيس الإندونيسي عدم إعدام تشان وسوكوماران فإن ذلك سيكون علامة قوة وليس علامة ضعف. وعلى صعيد آخر، وقع أكثر من 150 ألف شخص التماسا يدعو إلى الرحمة ووزعت الالتماس "حملة الرأفة".