قال هانى كمال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم إن الشائعات الخاصة بتاجيل الفصل الثانى من العام الدراسى ليست جديدة لانها تتردد كل موسم دراسى ومنذ سنوات والذين يطلقونها لهم اغراض خفية بالترويج لعدم الاستقرار ،واكد انه لم يرد لغرف العمليات بالوزارة اى اشارة بتوقف العملية التعليمية فى اى من مدارس الجمهورية امس واكد انه بعد انتخاب الرئيس شهدت كل مؤسسات الدولة مزيد من الاستقرار والبعد عن الفوضى التى ظهرت بشكل متفاوت قبل ذلك واتجهت للانتظام وحضور كل العاملين بالتزام كامل ، ومنها وزارة التربية والتعليم وحدث انتظام فى وجود المعلمين والاداريين وتم زيادة الانضباط فى حضور الطلبة والتلاميذ فى المدارس . وحول مشكلة ضغط بعض المدرسين من اجل حصول الطلبة على الدروس الخصوصية أكد هانى كمال فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر انه بالرغم من التزام الاغلبية من المعلمين باخلاق التعليم الرفيعة الا ان هناك قلة تسعى لذلك وهناك تشجيع من بعض اولياء الامور على حصول اولادهم على الدروس الخصوصية لان الثقافة العامة الان اصبحت الاعتقاد بعدم النجاح الا بالحصول على الدرس وهو منافى لثقافة الاجيال السابقة التى كانت تعتبر التلميذ البليد او الخائب هو الذى يسعى للحصول على الدروس واكد ان مجموعات التقوية فى المدارس متاحة حتى فى كل المدارس للتخفيف من مشكلة الدروس واعرب عن ثقته بان جهود وزارة التربية والتعليم فى محاربة الدروس ستاتى ثمارها بالتدريج فى السنوات القادمة واشار الى رقمين لخطوط ساخنة يمكن الاتصال بهما للتقدم باى مشكلة وطالب اولياء الامور بالشجاعة والابلاغ عن اى ابتزاز من اى معلم لاجبار الطلبة على الدروس الخصوصية وهى 19126 –19151– واكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم ان المناهج التعليمية تغيرت بنسبة 30% فى العام الدراسى 2014/ 2015 وسترتفع نسبة التغيير الى 65 % فى العام القادم ليتم تغيير المناهج بشكل كامل العام الدراسى الموافق لعامى 2017/ 2018 وستظهر عملية جودة التعليم بشكل كامل والابتعاد عن مبدا الحفظ اضافة الى تحسن حال المعلم وتخفيض الكثافة للطلبة فى الفصول الدراسية المركز القومى لتحسين المناهج التربوية .