أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الجانبين الإسرائيلي واللبناني أجريا لقاء برعاية "اليونيفيل"، لتنسيق الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية، في اجتماع هو الأول من نوعه بعد عملية "شبعا" التي أوقعت قتلى وجرحى إسرائيليين، أواخر الشهر الماضي. وأضافت الإذاعة، على موقعها الإلكتروني، أن اللقاء عقد أمس الأربعاء، في موقع رأس الناقورة الحدودي "التابع للقوات الدولية العاملة فى جنوبلبنان)، وضم ضباطاً لبنانيين وإسرائيليين، وقائد القوات الدولية، الميجر جنرال، لوتشيانو بورتولانو. وأشارت الإذاعة إلى أن الجانبين الإسرائيلي واللبناني عبرا عن "التزامهما باستخدام قنوات الارتباط والتنسيق للحفاظ على الاستقرار، ومنع أي تصعيد للوضع في منطقة الحدود بين البلدين". وانتشرت قوة اليونيفيل للمرة الأولى في لبنان عام 1978، وتم توسيع مهماتها وزيادة عددها تطبيقًا للقرار الدولي 1701 الذي صدر إثر النزاع العسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب من عام 2006، والذي استمر 34 يوماً. وبحسب رصد وكالة "الأناضول" الإخبارية، لما ينشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، واللبنانية، فإن هذا اللقاء هو الأول من نوعه، يتم بين الطرفين، بعد نحو أسبوع من العملية التي نفذها "حزب الله" اللبناني، في مزارع شبعا، على الحدود، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، وجرح آخرين. وجاءت هذه عملية "شبعا"، بعد نحو أسبوعين على مقتل 6 من عناصر حزب الله في غارة في القنيطرة السورية قال الحزب إنها إسرائيلية.