قال مسئول بارز في الفاتيكان اليوم الأربعاء إن الأسقف السلفادوري الراحل أوسكار أرنولفو روميرو سوف يتم تطويبه قبل نهاية العام الجاري ، وذلك في قداس يقام في السلفادور. واعترف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول أمس الثلاثاء باستشهاد روميرو ،ما يمهد لعملية التطويب التي تفصله خطوة واحدة عن إعلانه قديسا. يشار إلى أن عملية تطويب الأسقف الراحل تأخرت لعدة أعوام . وقال الأسقف فينسينزو باجليا ،الذي قاد حملة من أجل تطويب روميرو :"بالتأكيد سوف يتم التطويب قبل انتهاء العام وليس بعد ذلك، ربما خلال شهور قليلة- اي في أقرب وقت ممكن". كان روميرو قد اغتيل على يد "كتائب موت" يمينية عام 1980 بينما كان يترأس قداسا. وكان رئيس أساقفة السلفادور الراحل يدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش والمعارضون اليساريون في بداية الحرب الأهلية في السلفادور (1980-1992). يعد الأسقف الراحل واحدا من أشهر شخصيات الكنيسة الكاثوليكية بالنسبة لأمريكا اللاتينية . ويشير إليه الكثيرون بأنه " قديس الأمريكتين روميرو".