ذكرت تقارير اليوم الاثنين أن أندونيسيا تستعد لتنفيذ السلسلة الثانية من عمليات إعدام المدانين المحكوم عليهم بالإعدام خلال هذا العام. ونقل موقع شبكة "سي أن أن إندونيسيا" عن المدعي العام محمد براسيتيو قوله "إننا لا نزال ننتظر الوقت المناسب، بما في ذلك الطقس". وقال مكتب المدعي العام الأسبوع الماضي أنه تلقى رسائل رئاسية ترفض استعمال الرأفة مع 11 مدانا محكوما عليهم بالإعدام، من بينهم ثمانية من مهربي المخدرات. وتضم قائمة المدانين برازيلي وفرنسي وغاني وفلبيني ونيجيري واثنين من أستراليا. أعدمت أندونيسيا الشهر الماضي ستة مهربين مدانين، من كل من مالاوي والبرازيل ونيجيريا وهولندا وفيتنام واندونيسيا. ويتم تنفيذ أحكام الإعدام في أندونيسيا رميا بالرصاص. واستدعت كل من هولندا والبرازيل سفيريهما من جاكرتا للاحتجاج على إعدام مواطنيهما. ودافعت أندونيسيا عن عقوبة الإعدام لمهربي المخدرات، وقالت إن مشكلة المخدرات في البلاد وصلت إلى مستوى خطير. وقالت الحكومة إن تعاطي المخدرات يودي بحياة 40 شخصا في المتوسط في أندونيسيا كل يوم، وهناك تقديرات تفيد أنه من المتوقع أن يصل عدد متعاطي المخدرات إلى 8ر5 مليون شخص هذا العام. وتعد عمليات الإعدام التي تم تنفيذها الشهر الماضي الاولى منذ عام 2013 والأولى منذ تولي الرئيس جوكو ويدودو منصبه في تشرين أول/أكتوبر عام 2014. وهناك أكثر من 100 شخص محكوم عليهم بالإعدام في السجون الأندونيسية، ومعظمهم مدانون في جرائم مخدرات.