أظهر استطلاع الرأي الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" ضمن مشروع "التحولات السياسية والاجتماعية في العالم العربي" أن 57 % من المواطنين يرون أهمية دعم قرارات الحكومة حتى لو اختلفوا مع هذه القرارات كما أعرب 56 % عن تأييدهم لفكرة أن الإصلاح السياسي وينبغي الأخذ شيئا فشيئا بدلا من دفعة واحدة. وأوضح ماجد عثمان مدير المركز - في كلمتها خلال المؤتمر الذي عقده الفريق التنسيقي لمشروع التحول في العالم العربي والذي يستضيفه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" اليوم الاثنين تحت عنوان "التحولات السياسية والاجتماعية في العالم العربي "لمناقشة المشروع، أن 15٪ من المصريين يهتمون بالسياسة و7 % يهتمون جدا بينما يهتم 44 % بالسياسة إلى حد مقابل 34 % غير مهتمين على الإطلاق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح عثمان أن الاستطلاع الذي تم على عينة من 1574 مواطنا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر، تم اختيار من سبع محافظات مصرية وهم القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، دمياط، كفر الشيخ، الفيوم، وأسيوط خلال الفترة من 5 إلى 24 نوفمبر الماضي، أن 32 % من المواطنين عن يدعموا قيام ثورات الربيع العربي. ورأى 58 % منهم أن تدهور الأوضاع الاقتصادية هي الدافع الرئيسي لخروج الشعب إلى الميادين خلال ثورات الربيع العربي بينما رأى40 % أن السبب الرئيسي احتجاجا على الفساد في حين قال 33 % انه بسبب نقص الخدمات الأساسية. وأعرب 54 % من المصريين على أن مصطلح الربيع العربي هو الأنسب لوصف الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد العربية خلال 5 سنوات الماضية. وأوضح 4ر44 % من المصريين أن الوضع الأمنى للعائلة سيكون أفضل بشكل كبير خلال الفترة المقابلة مقارنة 9ر20 % خلال السنوات الخمس، بينما رأى 8.37 % أنه سيكون أفضل مقابل 56 % خلال الخمس سنوات الماضية، وأشار 7.10 % إلى أن الأوضاع ستكون أفضل إلى حد ما مقابل 8.16 %خلال فترة المقارنة. في حين رأى 5ر9 % من المواطنين أن الفترة الحالية تشهد استقرارا كبيرا في الوضع الأمني للأسرة و3ر35 % أعربوا أن الأوضاع أفضل في حين رأى 5ر32 % أن الأوضاع أفضل إلى حد ما بينما رأى 2ر17 % أن الأوضاع الأمنية للأسرة أسوأ من قبل و6ر5 % يرون أن الأوضاع أسواء بدرجه كبيرة. واعرب 76 % من المواطنين عن قلقهم بالمرتبة الأولى على إمكانية لإعطاء الأطفال تعليم جيد 74 % على حدوث هجوم إرهابى على البلاد بينما جاء في المركز الثالث فقدان الوظيفة أو عدم العثور على وظيفة بنسبة 68 % وجاء في المركز الرابع حدوث حرب أهلية بنسبة 56 % والتعرض للسرقة في الشارع وزيادة في العنف الطائفي أوضد الأنثى بنسبة 48 % والتعرض للتحرش الجنسي للإناث بنسبة 44٪. بسؤال المواطنين عن ملامح النظام السياسي الديمقراطي، أوضح 93 % من المواطنين أن النظام الديمقراطي هو أفضل الأنظمة رغم مواجهته العديد من المشاكل، ومع ذلك فهو أفضل من الأنظمة الأخرى، مشيرا إلى أن أهم مميزة يراها المواطنون في بالديمقراطية هي تضاءل الفجوة في الدخل بنسبة 24%، تليها توفير الاحتياجات الأساسية للجميع (21٪). وأظهر الاستطلاع أن 32 % من المواطنين يرون أن الإعلام يتمتع بحرية كاملة بينما رأى 45 % انه محايد إلى حد ما في حين اعترض 13 % على حرية الإعلام أشاروا إلى أنه غير محايد. وعن تقيم المواطنين للاقتصاد الوطني، أظهر الاستطلاع أن 75 % من المصريين لديهم توقعات إيجابية بشأن الاقتصاد الوطني في المستقبل، مشيرا إلى انهم توفير نظام الضمان الاجتماعي بنسبة 86 % سيشعر المواطنون بالأمان يليه توفير نظام الرعاية الصحية بنسبة 71 % ثم حل السلطات المحلية شؤون المنطقة بنسبة 68 % ثم إصلاح نظام التعليم بنسبة 68 % ونمو الاقتصاد الوطني بنسبة 43 % وتحقيق الديمقراطية لتطور الوطن بنسبة 39 %.