أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، ببروكسل، مقتل كينجي غوتو الصحفي الياباني الرهينة لدى تنظيم "داعش"، كما أدان رئيسا الوزراء العراقي حيدر العبادي والإسرائيلي بنيامين نتنياهو قتل الرهينة الياباني. وفي بيان لها صادر اليوم، أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني "استمرار التزام الاتحاد الأوروبي الكامل لقتال داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية في سورياوالعراق، والوقوف إلى جانب شعوب جميع الدول الأكثر تعرضا للإرهاب". وأرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برسالة تعزية إلى نظيره الياباني شينزو آبه وقال في رسالته التي نشرت نصها وسائل إعلام إسرائيلية إن "أعمال القتل الشنيعة التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تشكل تذكيرًا مروّعًا لحاجة جميع الدول الحرة لخوض كفاح موحّد وغير قابل للمساومة ضد الإرهاب الإسلامي الذي يجتاح الشرق الأوسط والعالم كله". وفي خطابات سابقة جمع نتنياهو بين "داعش" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبوكوحرام النيجيرية، مطالبا بتشكيل حلف دولي لقتالها. كما أدان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم، إعدام الصحفي الياباني، داعياً المجتمع الدولي إلى المزيد من التعاون ل"القضاء على التنظيم المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق"، مبيناً أن "داعش يمثل خطرا على الإنسانية جمعاء"، بحسب بيان له. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أدان، أمس السبت، مقتل غوتو، مؤكداً على أن بلاده تقف إلى جانب شركائها وحلفائها "في اتخاذ قرارات حاسمة بشكل مستمر في إضعاف ومحاربة داعش"، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض. كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مساء السبت بتوقيت نيويورك "جريمة القتل البربرية" للرهينة الياباني كينجي غوتو، داعيا، بحسب بيان له، إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط لكل الرهائن الذين يحتفظ بهم داعش، وغيره من التنظيمات الإرهابية". وأظهر تسجيل مصور، بثته مواقع محسوبة على تنظيم "داعش"، مساء السبت، قيام التنظيم بذبح الرهينة الياباني الثاني كينجي غوتو. وانتهت الخميس الماضي، المهلة التي حددها تنظيم "داعش" موعداً نهائياً لإتمام صفقة تبادل ساجدة الريشاوي المعتقلة العراقية في الأردن مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني لديه كينجي غوتو والحفاظ على حياة الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة، قبل أن يقدم التنظيم على ذبح غوتو، بحسب التسجيل المصور.