أعلن عبدالقادر سيدي رئيس إقليم شبيلي السفلى، أن طائرة مجهولة قصفت، مساء أمس السبت، منزلا في بلدة "دجلي"، بإقليم شبيلي السفلى (جنوبالصومال)، كان يتجمع فيه فيادات من حركة "الشباب المجاهدين". وأضاف سيدي، لوكالة الأناضول، أن القصف شمل ثلاثة أماكن رئيسية داخل معقل عسكري للحركة حيث استهدف قاعة كبيرة تؤوي مقاتلين أنهوا تدريبات عسكرية، ومخزن يحوي معدات عسكرية، إلى جانب المنزل الذي كان يجتمع فيه المسؤولون من الحركة وبينهم أجانب. ولفت سيدي إلى أن مقاتلي الحركة كانوا يخططون للإنتقال إلى منطقة أخرى إلا أن القصف أحبط خطتهم، مشيرا إلى أن المعقل كان نقطة انطلاق للهجمات التي تستهدف المراكز العسكري بإقليم شبيلي السفلى. وحول الخسائر التي خلفها القصف قال سيدي "لا توجد لدينا معلومة دقيقة لكن المعقل كان مكتظا بالمقاتلين وتشير بعض المعلومات إلى أن أكثر من 40 مقاتلا على الأقل لقو حتفهم جراء هذا القصف"، من دون التأكد من حصيلة القتلى من مصادر مستقلة. وبحسب سكان محليين فإن بلدة "دجلي"، الواقعة على بعد بضعة كيلومترات جنوب مدينة "تورتورو" والتي تعرضت للقصف مساء الأمس، تشهد منذ صباح اليوم إجراءت أمنية من قبل مقاتلي الشباب حيث تم توقيف بعض المدنيين للاشتباه بهم في أعمال التجسس لصالح الحكومة والقوات الأجنبية. ولم تعلق حركة الشباب على هذا الهجوم الذي استهدف معقلا لها حتى صباح اليوم الأحد.