يسدل الستار غدا الأحد، على النسخة الرابعة والعشرين لمونديال كرة اليد بإقامة المباراة النهائية للبطولة بين المنتخبين القطري والفرنسي في مباراة من المتوقع أن تكون مثيرة من جانب لاعبي الفريقين. فالمنتخب القطري بقيادة المدير الفني الأسباني فاليرو ريفيرا يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، ومحاولة تحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه. وفي حال فوز قطر غدا باللقب فإنها ستصبح أول فريق عربي ينتزع اللقب العالمي، وتكسر احتكار منتخبات القارة الأوروبية للقب منذ انطلاق البطولة عام 1938 حتى النسخة الحالية التي تستضيفها قطر، نقلا عن وكالة "الأناضول" التركية. وتجاوزت قطر إنجاز المنتخبين المصري والتونسي بعد وصول الفريقين للدور قبل النهائي في البطولة عامي 2001 و2005 على الترتيب لكنهما لم يتمكنا من التأهل للنهائي. وأفضل مركز في التاريخ حققته المنتخبات العربية فهو المركز الرابع، وحققه منتخب مصر في نسخة عام 2001 ، ومنتخب تونس في نسخة عام 2005 على أرضه. وكان العنابي القطري نجح في الوصول للنهائي بعد تغلبه على بولندا بنتيجة 31-29 في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الجمعة. يذكر أن المنتخب الفرنسي قد تأهل إلى نهائي كأس العالم وذلك بعد تغلبه على نظيره الإسباني حامل اللقب بنتيجة 26-22 أمس الجمعة. وقد حصلت فرنسا على اللقب العالمي لكرة اليد في أعوام 1995 و2001 و2009 و2011، حيث تسعي لاستعادة الأمجاد وتحقيق اللقب للمرة الخامسة في تاريخها. ويسبق المباراة النهائية، مباراة الفائز بالميدالية البرونزية والمركز الثالث بين المنتخبين الإسباني والبولندي. يذكر أن نهائي المونديال في طرفيه منذ انطلاقه عام 1938 قد اقتصر على منتخبين من قارة أوروبا، وجاء المنتخب القطري ليكسر تلك القاعدة ويصبح أول فريق من قارة آسيا يحجز بطاقة التأهل للنهائي، حيث حقق المنتخب الألماني اللقب في أعوام 1938، و1978 و2007، فيما حصل المنتخب السويدي على اللقب في أعوام 1954 و1958 و1990 و1999. وقد حصد المنتخب الروماني البطولة في أعوام 1961 و 1964 و1970 و1974، كما حصل المنتخب الروسي على البطولة في أعوام 1982 "تحت مسمى الأتحاد السوفيتي" و في أعوام 1993 و1997، وقد حصدت تشيكوسلوفاكيا اللقب في عام 1967 والمنتخب اليوغسلافي في عام 1986 والمنتخب الكرواتي في 2003 . كما حصل المنتخب الأسباني على البطولة في عام 2005 بالأضافة إلي فوزها بالبطولة الأخيرة التي أقيمت على أرضها في عام 2013.