النحاس: السيسي بعث برسائل تحدي الإرهاب والتطرف من «دافوس» «مصر للجميع»: الرئيس أعطى الأمل لكل المصريين الزيادى: كلمة مصر فى المنتدى نقلة نوعية لسياسة مصر الخارجية وزير المالية: المشاركة رسالة للعالم لجذب الاستثمار
أكد الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والأمين العام للحزب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركته في مؤتمر "دافوس" الاقتصادي رسالة استقرار ودليل على أننا عازمون على إنجاح المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ خلال مارس المقبل مهما كانت التحديات. تحدي الإرهاب وأوضح النحاس، أن مصر تخطو خطوات واثبة كلها ثقة نحو بناء مصر الجديدة الخالية من التطرف والإرهاب الرافضة للتدخل في شئونها الداخلية أو لي ذراع شعبها أو فرض أجندات غريبة يرفضها الشارع ويأباها العقل والمنطق المصري. وأضاف النحاس، أن الرئيس السيسي استطاع خلال تلك الفترة الوجيزة من فترة حكمة أن يخطو بالدولة خطوات سريعه نحو البناء والتعمير وأن يكسب البلد ثقة دوليه كانت مفقودة في أوقات كثيرة من حكم جماعه الأخوان. رسائل للمجتمع الدولى وفى نفس السياق، أكد الدكتور عصام أمين، مؤسس جبهة مصر للجميع، أن الرئيس السيسي أعطى الأمل لكل المصريين بعد أن أكد فى المنتدى أن القائد الحقيقى لمصر هو الشعب المصرى. وأضاف "أمين" أن السيسي وجه رسائل مهمة للمجتمع الدولى أن مصر عادت بقوة عندما أشار إلي أنه سيقوم بإعطاء دورا كبيرا للشباب فى قيادة سفينة الوطن والعمل على خلق فرص عمل وإعطاء مساحة أكبر للمرأة وأن يكون لها دورا مميزا فى الفترة القادمة وتسليط الضوء على المنطقة اللوجيستية بقناة السويس . وتابع: "أن زيارة الرئيس السيسي سيكون لها تأثيرا دوليا كبيرا فى المرحلة القادمة وستكون إحدى الخطوات الثابتة التى يخطو بها السيسي نحو عودة مصر للمجتمع الدولى مرة أخرى". وقال إن الرئيس ألقى الضوء على قانون الاستثمار الموحد الجديد الذى سيكون له أثرا بارزا لعودة الاستثمارات الأجنبية لمصر بدون أى تعقيدات ، مشيراً إلي أن القطاعين العام والخاص سيتعاونان من أجل دفع عجلة الإنتاج وتأهيل الشباب للعمل فى المنطقة الاستثمارية الجديدة بقناة السويس. وأوضح "أمين" أن السيسي ألقى الضوء على أهمية تنقية الخطاب الدينى لمكافحة الإرهاب ليس فى مصر فقط ولكن على مستوى العالم . نقلة نوعية لمصر أشاد تامر الزيادي مساعد رئيس حزب المؤتمر، بكلمة الرئيس، ووصفها ب"نقلة نوعية لسياسة مصر الخارجية بعد ثورة 30 يونيو". وقال الزيادى، إن الرئيس السيسى وضع العالم أمام مسئولياته لحل مشكلة الإرهاب فى العالم وضرورة حل القضية الفلسطينية وكذلك ضرورة تجديد الخطاب الدينى ودور الأزهر الشريف لمحاربة الفكر المتطرف. وأضاف تامر الزيادى، إن تأكيد الرئيس على أن مصر ستظل مدافعة وساعية لحل القضية الفلسطينية من خلال وجود دولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وحديثه عن حل مشاكل ليبيا وسوريا واليمن، وكذلك قضايا القارة الأفريقية، هى استراتيجية جديدة للدبلوماسية المصرية تعيد لمصر ريادتها فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية والقارة الإفريقية. وأوضح أن التصفيق الحار من الحضور للرئيس السيسى رسالة سياسية قوية لأعداء مصر فى الداخل والخارج، خاصة وأن أوربا بدأت تدفع ضريبة دفاعهما عن الجماعات المتطرفة خاصة بعد الهجوم على صحيفة "شارلي ابدو" وأيقنت أن ثورة المصريين على نظام الإخوان كانت أمرا حتميا لإنقاذ مصر والمنطقة من شبح الإرهاب. وقال الزيادى إن حديث الرئيس عن الشباب فى دافوس يؤكد أن الرجل صادق فى مطالبته للشباب بضرورة المشاركة الإيجابية فى إدارة شئون الدولة والمشاركة فى البرلمان المقبل باعتبار الشباب هم من أطلق شرارة التغيير فى 25 يناير، وأكمل مسيرة تصحيح المسار فى 30 يونيو. وتوقع الزيادى أن يكون لكلمة الرئيس فى دافوس ودعوته لزعماء العالم لحضور قمة شرم الشيخ الاقتصادية وحديثه عن اتخاذ مصر إجراءات اقتصادية واعدة من أجل جذب المستثمرين بأنها ستكون ذات مردود جيد على الاقتصاد المصرى وسيدفع مؤسسات وشركات عالمية للحضور والمشاركة. ضوء أخضر للاستثمار وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور هاني قدري وزير المالية ، أن المشاركة في الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس تعطي رسالة وتقدم مصرية عن دولة مرت بمرحلة دقيقة للغاية من الانتقال السياسي ، ونجحت في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ونجحت في تحقيق تول سياسي على درجة عالية من الدقة. وقال قدري إن الدعم الرئيسي لعملية التحول هو الشعب المصري الذي يتطلع إلى حياة أفضل له ولمستقبل أولاده ، مشيرا إلى أن مصر تشترك في مختلف المحافل الدولية بالحديث حول هذه الرؤية. وأضاف أن كلمة الرئيس السيسي اليوم تركزت حول مستقبل مصر وانطلاقها على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية ودورها الرائد في المنطقة ، خاصة فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار والسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، حيث تحدث عن مستقبل مصر في شبابها وما يمثلونه من أمل لإحداث أنطلاقة حقيقية لهذا البلد. وحول جدوى المشاركة في هذا المنتدى قال وزير المالية ، إن الهدف من المشاركة في هذه المؤتمرات هو التواصل مع المجتمع الدولي لإرسال صورة صحيحة حول الاقتصاد المصري ، ورسالة تستهدف استعادة الثقة في سلامة الاقتصاد والسياسات على المدى المتوسط والبعيد ، موضحا أن مردود هذا على المواطن يأتي في صورة توجيه استثمارات إلى داخل البلاد ، مما يعني توفير الفرص الجديدة للعمل للشباب ، وهو ما يمثل خط الدفاع الأول ضد الفقر وتحقيق دخول حقيقية ومسند أمة تسهم في رفع مستوى معيشة المواطن المصري. وأشار الوزير إلى أهمية التواصل المستمر مع المجتمع الدولي على المستويات الاقتصادية ودوائر المال، وكلها تتجمع في النهاية وتتركز على نقطة واحدة، وهي أن مصر أصبحت محورا حقيقيا واستراتيجيا للاستثمار والتجارة الدولية مع مختلف مناطق العالم، سواء مع الدول الأوروبية أو الآسيوية آو الأفريقية آو العربية، وقال إنه يأتي تأكيدا على ذلك المشروع للعملاق لتنمية محور قناة السويس والذي بدأ بإزدواج الممر المائي للقناة كنقطة انطلاق.