أعرب محمد حجازى عضو لجنة التنسيق الوطنية السورية المعارضة عن تفاؤله بنجاح اجتماع ممثلى المعارضة السورية بالقاهرة.. وقال اننا فى مهمة مقدسة لوقف نزيف الدم والقتل والتدمير والتشريد فى سوريا وبالتالى فان اى خطوة فى هذا الاتجاه مرحب بها. وقال - فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط على هامش اجتماع اطراف المعارضة الذى انطلق اليوم بالقاهرة - ان الهيئة ستشارك بوفد كبير فى الاجتماع المقرر فى العاصمة الروسية موسكو قريبا والذى سيجمع ممثلين عن المعارضة وعن النظام السورى، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. وعما اذا كان اعضاء هيئة التنسيق يقبلون بان يكون الرئيس السورى بشار الاسد جزءا من الحل فى سوريا ام انهم يتمسكون برحيله .. قال حجازى ان ما يقرب من ربع مليون مواطن سورى فقدوا حياتهم جراء العنف فى سوريا منذ بدء الازمة وتشريد حوالى تسعة ملايين شخص الى جانب تدمير اكثر من 40 بالمائة من البلاد..وتساءل " هل يستطيع هذا الرئيس ان يستمر فى حكم البلاد؟!". واضاف المعارض السورى قائلا اننا لسنا ضد الجلوس على مائدة التفاوض ( مع النظام ) مع استكمال فترة الرئيس ولكن بصلاحيات اقل بالنسبة له كرئيس دولة او بمعنى اخر منزوع الصلاحيات وان تكون هناك الحكومة الانتقالية وبعدها تجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية " وقد تمتد الفترة لمدة عامين تقريبا". وشدد حجازى على ان هيئة التنسيق السورية ترى ان حل الازمة يمر عبر الحل السياسي التفاوضى على اساس بيان جنيف 1 بنقاطه الست وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وتعمل على تنفيذ المرحلة الانتقالية فى سوريا. ومن ناحيته..اكد حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق السورية اهمية تنفيذ بيان جنيف 1 والذى ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالى ووضع دستور جديد لسوريا وان تجرى انتخابات نيابية ورئاسية..مشيرا الى ان هذه الخطوات ستضع نهاية لنظام قديم وتاتى بنظام جديد