تسلم الشاب المسلم المالي الحسن باثيلي الذي أنقذ زبائن في متجر يهودي بالعاصمة الفرنسية باريس خلال عملية ارهابية في وقت سابق هذا الشهر جواز السفر الفرنسي من رئيس الوزراء مانويل فالس مساء اليوم الثلاثاء. وكان الشاب الذي أطلق عليه "بطل باريس" قد قاد في التاسع من كانون ثان/يناير الجاري مجموعة من زبائن المتجر اليهودي إلى مخزن بارد لإخفائهم وأغلق نظام التبريد وذلك حين تعرض المتجر الذي كان يعمل فيه لهجوم من قبل الإرهابي أحمد كوليبالي. وهرب باثيلي حسبما ورد بوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إلى خارج المتجر وقدم مساعدات لرجال الشرطة. وفي أعقاب هجمات باريس تزايدت الدعاوى على شبكات التواصل الاجتماعي لمنح باثيلي الجنسية الفرنسية. وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أعلن نهاية الأسبوع الماضي عن منح باثيلي الجنسية، ويعيش باثيلي في فرنسا منذ عام 2006 وقد تقدم بطلب منذ العام الماضي للحصول على الجنسية. وقال كازنوف إن باثيلي يعتبر مثالا يحتذى للطريق الناجح في الجمهورية الفرنسية كما أنه أثبت شجاعة في ظروف عصيبة مضيفا أن يعد مثالا "لقيم دولتنا". من جانبه قال باثيلي /24 عاما/ إنه "فخور للغاية" و"متأثر للغاية" بالهوية الجديدة.