دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال - الحركة الإسلامية السودانية لإدانة ممارسات جهاز الأمن الذي طالب بحل حزب الأمة القومي "المعارض". وأدان ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية - في بيان أصدره اليوم - مطالبة جهاز الأمن السوداني بحل حزب الأمة ومصادرة ممتلكاته بعد توقيع زعيمه الصادق المهدي، على نداء السودان مع الجبهة الثورية السودانية وقوى الإجماع الوطني في 3 ديسمبر الماضي بأديس أبابا . وقال عرمان، إن قوى"نداء السودان" تقف في خندق واحد مع حزب الأمة القومي، ومع الحركة الشعبية، مشيرا إلى أن حزب الأمة رأسماله ممهور بتضحيات الغائبين قبل الحاضرين. وكانت فصائل تحالف قوى الإجماع الوطني استنكرت توجه الحكومة السودانية لحظر نشاط حزب الأمة القومي، وأعلنت عن مؤازرتها له وأعاد قادة أحزاب التحالف التوقيع على إعلان نداء السودان تضامنا منهم مع الحزب المعارض الذي يعيش قائده الصادق المهدي في القاهرة منذ أغسطس 2014 بعد التوقيع على إعلان باريس وتوعد الرئيس البشير باعتقاله .