تجاهلت أندونيسيا نداءات اللحظة الأخيرة من جانب زعماء خارجيين، وأعدمت رميا بالرصاص ستة أشخاص، بينهم خمسة أجانب، بعد إدانتهم بتهريب المخدرات، مرسلة رسالة مفادها أن الحكومة الجديدة لن تتخلى عن نهجها المتشدد تجاه المواد المخدرة. ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن المتحدث باسم مكتب النائب العام توني سبونتانا أن 4 رجال من البرازيل ومالاوي ونيجيريا وهولندا، أعدموا على بعد بضعة كيلومترات من سجن نوساكامبانجان المحاط بإجراءات أمنية مشددة، بينما أعدمت الخامسة وهي امرأة من فيتنام في بويولاي بإقليم جاوة الوسطى. ونقلت سيارات إسعاف جثثهم من الجزيرة في وقت مبكر من صباح الأحد، إما للدفن أو الحرق مثلما طلب أقاربهم وممثلو سفاراتهم، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس." وكان الرئيس جوكو ويدودو رفض في ديسمبر طلبات بالعفو عنهم وأصر على تنفيذ أحكام الإعدام، كما رفض مناشدة في اللحظة الأخيرة للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف والحكومة الهولندية للعفو عن مواطنيهما، البرازيلي ماركو أرتشر كاردوسو موريرا (53 عاما) وآنغ كايم سو (52 عاما) المولود في بابوا لكنه يحمل الجنسية الهولندية.