أكد سامح شكري وزير الخارجية اليوم أن هناك توافقا فى الرؤى بين مصر وكينيا في العديد من القضايا وسنستمر فى التعاون المشترك فى المستقبل. جاء ذلك فى تصريحات التى أدلى بها شكري في ختام أعمال اللجنة المصرية- الكينية المشتركة اليوم الأربعاء في نيروبي برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية وبمشاركة وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور وممثلي الوزارت والأجهزة المصرية المعنية والتى راست الجانب الكينى خلالها وزيرة الخارجية أمينة محمد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وحول قضايا الإرهاب.. أشار شكرى الى انه تم التطرق لها فى المباحثات المصرية الكينية و تم الإشارة لها فى المذكرة المشتركة التى تم توقيعها بين البلدين فى إطار أعمال اللجنة المشتركة. وأضاف وزير الخارجية أنه تم الاتفاق على التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات و الزيارات.. مشيرا الى شعوره بالرضاء عن مستوى التعاون المصرى الكينى فى هذا المجال، وقال "إننا ملتزمون بالعمل من اجل مكافحة وإزالة هذه الظاهرة سواء فى القارة الافريقية أو دوليا و سنستمر فى التعاون معا و المساندة المشتركة لمواقف البلدين و التعامل مع التحديات المتعلقة بالارهاب لحماية بلدينا من مخاطر الارهاب. ومن جانبها قالت أمينة محمد وزيرة الخارجية و التجارة الخارجية الكينية أن الإرهاب ليست مشكلة مصرية او كينية فقط بل مشكلة يواجهها العالم اجمع، و لهذا فإنها تحتاج الى مواجهة دولية، ونحن نتعاون على عدة أصعدة بالنسبة لمكافحة الارهاب على المستوى الثنائى و الاقليمى. و حول التعاون فى مجال المياه..قالت إن هناك مباحثات بين البلدين حول هذه الموضوعات وسنستمر فى التعاون و الحوار بشانها.