احتشد أمناء الشرطة المحتجون منذ ساعات أمام مقر مديرية أمن الشرقية لمواصلة اعتصامهم و قرروا التوجه إلى مبني وزارة الداخلية بالقاهرة للتضامن مع زملائهم المعتصمين لتأييد مطالبهم وتصعيدها إلى المجلس العسكري. وتواصل توافد عدد من الأتوبيسات لنقل المئات من أفراد وأمناء الشرطة من أمام مديرية الأمن إلى مقر وزارة الداخلية، مطالبين بإقالة وزير الداخلية اللواء" منصور العيسوي " و" أعضاء المجلس الأعلى لهيئة الشرطة" المعينين من قبل النظام السابق؛ لأنهم من فلول حبيب العادلي، على حد وصفهم.
مؤكدين أنهم مستمرون في الاعتصام داخل مبنى مديرية أمن الشرقية، والامتناع عن العمل لحين تلبية مطالبهم, منددين بطرد زملائهم من المستشفي وهم مصابون بالسرطان.
وطالبوا بالتدرج الوظيفي وتوفير الرعاية الصحية الشاملة والكريمة لفرد الشرطة وأسرته أسوة بأسر الضباط؛ مع وضع حد أدنى وأقصي للمرتبات بالوزارة، والمساواة بين الحوافز في جميع الجهات والإدارات.
وفي نفس السياق اعتصم المئات من الأمناء والخفراء النظاميين في مركز شرطة فاقوس تضامنًا مع زملائهم، مطالبين بنفس المطالب وعلي رأسها مراعاة وتلبية حقوق أفراد الشرطة والمعاملة الحسنة من ضباط الشرطة واحترام المجتمع لهم.