تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لصانع غزل البنات في دولة اليابان ، وعقدوا مقارنة بينه وبين بائع غزل البنات في مصر من خلال الصور التي تظهر الفرق . ويظهر الفيديو الإبداع والاحسان في الصنع ، وكيف يستخدم البائع أكثر من لون لكي يخرج على شكل وردة متفتحة بها العديد من الألوان . يذكر أن "غزل البنات ، هي الحلوى الشعبية الأولى في مصر لاسيما لأطفال الطبقتين الوسطى والفقيرة لمذاقها الحلو اللذيذ، ولرخص ثمناً وتوافرها على مدار أيام العام. ولا يعرف أي من الباعة تاريخاً محدداً لنشأة تلك المهنة ولا من أول من عمل بها، وإن كانوا يروجون أنها دخلت مصر مع الاحتلال الإنجليزي، وتعلمها المصريون من الأجانب منذ ما يقرب من 120 سنة. وتعتبر غزل البنات مهنة بسيطة لا تحتاج إلى خبرات كبيرة أو مهارة فائقة ، بل تحتاج إلى خفة يد في تقليب السكر داخل الآلة، وصبر ومهارة في التعامل مع الأطفال، وقدرة في أثناء العمل الذي يستلزم من البعض التنقل من مكان لآخر طوال ساعات اليوم أو الوقوف أمام عربته الخشبية لأوقات طويلة. والمعروف عن بائعيها في مصر هم من الطبقة الفقيرة ونجدها في " أكياس " تباع جاهزة بألوانها الأبيض والبمبي ، وأحيانا على عربات خشبية تقف أمام المدارس الحكومية ، وتتواجد أيضا في الأحياء الشعبية ، كما تتخذها بعض ربات البيوت مهنة ، حيث تبعنها لأبناء الجيران بأسعار زهيدة .