واسمها الأصلى معالق البنات (لأنها كانت تشكل على شكل معلقة) وتتكون من السكر الهش (ككل حلوى البنات) الذى يذوب بمجرد وضعه فى الفم وهى واحدة من ستمائة نوع من حلوى البنات كغزل البنات وسكر البنات وقد أبتكرت قبل حوالى ثمانية ألاف عام فى أول مصنع للأطعمة الجاهزة فى العالم والذى أقيم فى مصر على يد الملك كريم الرابع وقد أبتكرت كلها على يد الملك كريم مبتكر الطهو الحديث ... معالق البنات تباع فى الأسواق المصرية الخمسين جرام بستة جنيهات رغم أن صناعتها لا تحتاج لأكثر من السكر والألوان الطبيعية أندهش لماذا نستوردها وقد إبتكرناها وصناعتها لا تحتاج أى فن ولا تحوى أى صعوبة فشقيقتها غزل البنات تباع فى الشوارع الكيس بنصف جنيه وأختها الأخرى المارنج (صوابع الموز) تباع الكيس بنصف جنيه رغم كونها تحتاج فى صناعتها للبيض مع السكر وليس للسكر فقط كحلوى معالق البنات ولماذا يتركنا وزير الصناعة الهمام وزميله وزير التجارة نستورد هذه الحلوى بدلا من توزيع مكن صناعتها على الفقراء ممن يبيعون صوابع الموز وغزل البنات فى الشارع فالماكينة التى تنتج كل الأنواع الستمائة من حلوى البنات لن تكلف الحكومة أكثر من خمسين جنيه تصنيع لتوفر بهم حكومتنا التى رصدت كام ميت مليون دولار لدعم الإقتصاد (نشك أنهم حيدعموا حاجة) مهنة جيدة لعدد من الأسر التى تعانى من الفقر الشديد وتبيع هذه المنتجات فى الشارع. فمش معقولة نكون إبتكرنا الحلوى من 8 آلاف عام وإبتكرنا ماكينة صناعتها من 8 آلاف عام ولدينا ماكينات شبيهة تطوف الشوارع لتبيع حلوى شبيهة (غزل البنات) ولدينا كثير من المشردين والعاطلين ثم نقوم بإستيراد هذه الحلوى التى ليست إلا سكر فى ماء بدلا من ترك عمال فقراء مصريون يصنعونها ويوزعوها على المتاجر لتباع فيها... مش معقولة أبدا يا أخونا وزراء الإقتصاد والتجارة والشئون الإجتماعية.