أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لنظيره الفرنسي فرانسو أولاند إدانته الشديدة للهجمات "الإرهابية" الأخيرة في فرنسا. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن عباس تأكيده - خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي اليوم السبت - على "وقوف القيادة والشعب الفلسطيني إلى جانب فرنسا الصديقة في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له". وشدد على أن "الإسلام براء من هذه الأعمال الإجرامية"، معتبرا أن "مواجهة العنف والعنصرية والكراهية بحاجة إلى أوسع تعاون ممكن، وأن يشمل مجالات متنوعة بينها تعميق حوار بين الأديان، وبين الثقافات". ونقلت الوكالة عن أولاند قوله إنه "من المهم للشعب الفرنسي في هذه اللحظات الصعبة أن تصل إليه مشاعر الشعب الفلسطيني، فهذه محنة كبيرة ولكنها لن تؤثر على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة التي يحملها هذا البلد". وأضاف الرئيس الفرنسي "إن تضامن الأصدقاء العرب مهم جداً لنا في هذه الظروف، حتى نحول دون من يحاولون تأجيج المشاعر، وربط هذه الحوادث الإجرامية بالإسلام".