حثّت الأممالمتحدة، اليوم الإثنين، جميع الأطراف المتصارعة في ليبيا علي ضرورة إجراء جولة الحوار الوطني من أجل المساعدة في الخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجريك، في تصريحات للصحفيين، في نيويورك، إن بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا لا تزال تجري مشاوراتها مع كل الأطراف في ليبيا من أجل التوصل إلى اتفاق حول موعد ومكان الحوار الوطني. يأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن تأجيل جلسة الحوار الليبي التي كان من المقرر عقدها اليوم الإثنين برعاية المنظمة الدولية، وفق مراسل الأناضول. وردًا علي سؤال بشأن قصف سفينة نفط يونانية ومقتل اثنين من طاقمها أمام سواحل مدينة درنة الليبية (شرق) أمس، قال دوجريك إنه "لا تتوافر لدى الأممالمتحدة أي معلومات في الوقت الحالي بشأن سفينة النفط اليونانية". وأردف قائلا: "هذه الحادثة تؤكد الحاجة إلي ضرورة استجابة جميع الأطراف الليبية لعقد جولة الحوار الوطني المؤجلة، والتي كان من المقرر عقدها اليوم". ونقلت صحف ليبية محلية عن العقيد أحمد المسمارى، المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي المعينة من قبل البرلمان المنعقد بطبرق (شرق)، قوله إن "الناقلة (اليونانية) وجّه لها إنذار سابق بعدم الاقتراب من السواحل الليبية وأن قبطانها رفض الامتثال للأوامر وأقدم على اطفاء أنوارها بهدف تضليل البحث عنها، وهو ما تم الرد عليه بقصفها".