أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الإثنين، أن قواتها استعادت منطقة جديدة من سيطرة تنظيم "داعش"، وتمكنت من إبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة في محافظة صلاح الدين. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، في بيان تلقت وكالة "الأناضول" نسخة منه، إن قوات الشرطة الاتحادية استعادت السيطرة على منطقة "السيفونة"، الواقعة على الطريق بين ناحية المعتصم والضلوعية جنوبي تكريت مركز المحافظة. وأشار إلى أن تلك القوات، تواصل التقدم لطرد مسلحي "داعش" من محيط قضاء مدينة "بلد" بالكامل. وفي بيان ثان، قال معن إن "قوات الشرطة الاتحادية دمرت 5 عجلات (مركبات) بناحية الضلوعية، كما دمرت 7 عجلات تحت السيطرة تحتوي عبوات ناسفة". وأضاف أن القوات ذاتها "تمكنت من تفكيك (إبطال مفعول) 150 عبوة ناسفة، وفجرت منزلين مفخخين تحت السيطرة في محيط بلد والضلوعية شمال بغداد". وقبل أيام بدأت القوات العراقية بمساندة ميليشيات الحشد الشعبي (شيعية موالية للحكومة) عملية عسكرية واسعة النطاق، لاستعادة مناطق جنوب تكريت من مقاتلي "داعش". وأمس الأحد، قالت وزارة الداخلية عبر متحدثها إن "محيط مدينة بلد بات مؤمناً بشكل كامل من قبل القوات الأمنية ومقاتلي الحشد الشعبي". وفي محافظة صلاح الدين، أشار مصدر أمني إلى مقتل أربعة من عناصر الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، وجرح 13 آخرين بتفجير منزل مفخخ، مشيرا إلى أن قائد شرطة الإسحاقي العقيد محمد العويد، ومعاونه المقدم محمود المروان، وآمر قوة الشرطة الاتحادية كانوا بين الجرحى في الهجوم الذي وقع في ناحية الإسحاقي جنوبي تكريت.