اكتشاف مقبرة رئيس المخازن في عصر الرعامسة الكشف عن هرم أقدم من خوفو في إدفو اكتشاف مقبرة تضم 50 مومياء..وتابوت مغنية الكوراس! ساويرس يتبرع ب5 مليون جنيه لصالح المتحف الكبير..وافتتاح متحف السويس رغم الأزمات والانتهاكات التي عانت منها الآثار هذا العام، إلا أنه قد تحققت بعض الاكتشافات واستطاعت مصر استعادة بعض الآثار المسروقة. كذلك شهد العام احباط محاولات تهريب عدد من آثارنا إلى الخارج، بجانب بعض المشروعات التي شهد العام تدشينها. فقد تم اكتشاف مقبرة رئيس المخازن وصانعي الجعة للإلهة "موت" في عصر الرعامسة، ويدعى "خونسو – أم – حب"، بمنطقة الخوخة بجبانة طيبة بالبر الغربي لمدينة الأقصر، حيث تميزت المقبرة برسوم ونقوش متنوعة تتميز بروعة تصميماتها وألوانها. أيضاً تم اكتشاف مقبرة الملك "سوبك حتب الأول" " 1786- 1763 ق.م " والذي من المرجح أن يكون أول من تولى حكم مصر في بداية الأسرة الثالثة عشر من عصر الانتقال الثاني، بجانب الكشف عن مصطبة مبنية من الطوب اللبن تعود إلى العصر المتأخر، مقسمة الي أبيار للدفن من الداخل بمنطقة تل تبللة بمحافظة الدقهلية . واستطاعت بعثات تنقيب الآثار، اكتشاف بقايا جدران وأعمدة بمقبرة الوزير "أمنحتب حوي" وهي المقبرة رقم 28 بمنطقة العساسيف بالأقصر. وكان الكشف الغريب، هو ما توصل إليه علماء الآثار، وهوهرم مدرج بالقرب من منطقة إدفو في صعيد مصر، بني منذ حوالي 4600 عام، ليكون بذلك أقدم من هرم خوفو في الجيزة، بلغ ارتفاع الهرم 13 مترا، لكنه تعرض لأعمال النهب والسرقة، وهو يعد واحدا من سبعة أهرامات عرفت ب"الأهرامات الإقليمية" التي بنيت في فترة حكم الفرعون هني أو سنفرو، وبني من كتل الحجر الرملي باستخدام محلول الطين. تم كذلك اكتشاف تابوت خشبى نادر بمنطقة زراع ابو النجا بالبر الغربى بالأقصر ، يعود إلى عصر الأسرة 17 (1600ق.م ) لا يزال محتفظا بمومياء صاحبه حتى الآن، كما يحمل غطاءه نقش مكتوب بالهيروغليفية بطول التابوت يبين اسم صاحبه. تم أيضاً كشف أثرى متميز فى البدرشين يرجع لعصر الدولة الحديثة ويمثل بقايا معبد فرعونى، نتج الكشف بعد قيام بعض الأشخاص بالحفر خلسة أسفل منزل أحدهم فى منطقة حوض زليخة بتل العزيز وهى غير تابعة لأملاك الآثار . وشهد العام اكتشاف مقبرة الزوجة الإلهية "كاروماما"، حيث عثرت بعثة الآثار الفرنسية بطيبة الغربية على المقبرة أثناء أعمال الحفائر التى تقوم بها فى المنطقة . كما اكتشفت بعثة المركز المصري الفرنسي العاملة بمعابد الكرنك ثلاثة تماثيل صغيرة كاملة وقاعدة تمثال صغير مكسور بالإضافة إلي وعاء يحتوي علي صمغ أزرق اللون داخله من المحتمل أنها تعود للعصر المتأخر. تم كذلك العثور على خبيئة جديدة من التماثيل شرق معبد الإله بتاح، من بين التماثيل التي جرى اكتشافها تمثال لأحد الآلهة جالسا على كرسي وآخر واقفا والثالث لتمثال أثرى من الحجر الجيري. عثرت بعثة المركز المصري - الفرنسي للآثار المصرية والعاملة في معابد الكرنك بالأقصر على تمثال على شكل أبو الهول بوجه آدمي داخل معبد الإله بتاح . اكتشاف تمثال ابنة الملك امنحوتب الثالث يبلغ ارتفاعه 1.70م. وعرضه 52سم ، أثناء تنفيذ مشروع لترميم المعبد الجنائزى لأمنحتب الثالث، بالإضافة إلى الكشف عن 29 عملة ذهبية تعود جميعها إلي العصر البيزنطي، أثناء أعمال الحفائر الجارية بموقع دير البخيت غرب الأقصر. كشفت صحيفة "ديلي ميل"البريطانية عن سباق أثري لتأمين مقبرة مصرية قديمة لثلاثة ملوك تحتوي على آثار وكنوز تفوق ما وجد في مقبرة توت عنخ آمون. وأوضحت الصحيفة أن الخبراء الأثريين يتسابقون الآن لتأمين موقع يسمى "وادي شرم الغربي" الواقع في منحدرات الضفة الغربية لمدينة الأقصر، قبل أن يصل إليه مايسمى بصائدو الكنوز ونابشو القبور. اكشتاف سد أثرى يعود للعصر اليونانى الرومانى بوادى سنور ببنى سويف، ويعد هذا هو السد الثانى المكتشف بالصحراء الشرقية فى تاريخ مصر القديمة بعد سد الكفرة بمنطقة حلوان. اكتشاف مقبرتين تعودان إلى عهد الأسرة السادسة والعشرين من العصر الصاوى (663 ق.م الى 525 ق.م ) بمنطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، أحدهما تخص أحد الكتاب الذين أثروا الحياة الفكرية والثقافية فى العصر الصاوى، حيث كشف عن أدواته فى الكتابة والتى تتمثل فى محبرة من البرونز وقلمين صغيرين من البوص بجوار مومياؤه التى كشف عنها فى حالة جيدة من الحفظ .المقبرة الأخرى هى لإحدى كبار العائلات الكهنوتية، التى عمل عديد من أفرادها كهنة في معبد الأوزوريون . اكتشاف مقبرة ضخمة بمنطقة وادى الملوك بالبر الغربي بالأقصر، تحتوى على بقايا لما يقرب من 50 مومياء منها ما يخص أفراد من العائلة الملكية يرجح انتمائها إلى الملكين تحتمس الرابع وامنحتب الثالث من الأسرة 18 عصر الدولة الحديثة، اكتشاف معبد أثري مشيد من الحجر الجيري يعود إلى عصر الملك بطليموس الثاني "282-246 ق.م ". اكتشاف تابوت لمغنية "الكوراس المقدس" فى عصر الإنتقال الثالث (الأسرات 22- 24) ، وتدعى "تا اخت"، بمنطقة سقارة الأثرية، اكتشاف مقبرة رئيس سجلات الجيش المصري ورسول الملك للحكام الأجانب (وزير خارجية) ويدعي"باسر" من الأسرة العشرين، بمنطقة سقارة. اكتشاف مقبرة أثرية ترجع لعصر ما قبل الأسرات، حيث يعود تاريخها إلى 500 عام تقريباً، بأسوان. اكتشافات عربية على الصعيد العربي، عثر عمال كانوا يعملون في مشروع لمد قنوات الصرف الصحي بقرية لوناكل بالجزائر، على قبر روماني به هيكل عظمي بمواصفات بشرية. ومن الجزائر أيضاً، ادعى صائد كنوز فرنسي من أصل جزائري عثوره على قبر وكنوز الإسكندر المقدوني في الأردن، والكنز يحتوى على كميات ضخمة من الذهب وتماثيل ذهبية لقطيع كامل وأحواض من الذهب مرصعة بالياقوت بالإضافة لتوابيت كل من الإسكندر وبطليموس وكليوباترا ومارك أنطونيوس، مما يوحي أن الرومان هم من نقلوا تلك كل الكنوز والتوابيت من الإسكندرية إلى هناك. وأشار إلى أنه اكتشف ما أسماه بنك بطليموس وهو مغارة ذات دهاليز متعددة ومفخخة ويؤكد أن الموقع كان معروفا ومحروسا من منظمة سرية لم يسمّها. ونوه صائد الكنوز إلى إنه أخبر جهات رسمية بمكان الكنز على أن يكشفه للإنسانية حين يحين الوقت المناسب !. وفي ليبيا، عثر أحد المواطنين بمدينة "أوجلة" على مقبرة جديدة تعود لعصور ماقبل الإسلام أثناء قيامه بالتجهيز لعملية إنشاء منزل بالقرب من المكان. عثر علماء آثار يمنيون على محراب تاريخى بجامع الأشاعرة بمدينة زبيد التاريخية باليمن، وذلك خلال الحفريات التى يقوم بها الصندوق الإجتماعى للتنمية لتدعيم أساسات جدران الواجهة الجنوبية للمئذنة. وفي اليونان، اكتشف علماء آثار رأسا كانت مفقودة لأحد تمثالي أبي الهول عند مدخل مقبرة قديمة في شمال شرق البلاد بعدما شق الأثريون طريقهم إلى الغرف الداخلية للمقبرة.وأشاد علماء الآثار، باكتشاف المقبرة التي تعود إلى عصر الإسكندر الأكبر، واكتشفت المقبرة في موقع امفيبوليس الذي يبعد نحو 100 كيلومتر عن سالونيك ثاني أكبر مدينة يونانية. قال مسئولون بوزارة الثقافة اليونانية أن المقبرة التي اكتشفت ربما تكون مقبرة أحد الجنرالات.\ احباطات واستعادات تم ضبط خريطة تاريخية مهمة في مطار القاهرة، بعنوان "فلسطين في تاريخ الإمبراطورية الرومانية"، يعود تاريخها إلي عام 1750م، كانت بحوزة أحد الركاب القادمين من الولايات المتحدة، وبعد مخاطبة الأمن القومي والمجمع العلمي، تم تشكيل لجنة لمعاينة الخريطة، خلصت إلي أنها أثرية، وقررت مصادرتها لمصلحة المجمع العلمي. استعادة قطعة أثرية مصرية مهربة عبارة عن نقوشات فرعوينة كانت ضمن مقتنيات البعثة الأثرية لمتحف اللوفر بمنطقة سقارة. الإفراج عن 103 قطعة أثرية مصرية كانت قد تم ضبطها بواسطة السلطات الجمركية بالولايات المتحدة أثناء محاولة لتهريبها داخل الحدود الأمريكية في أواخر عام 2010. إحباط محاولة تهريب 185 عملة أثرية كانت بحوزة أحد الركاب المصريين متجهاً إلي العاصمة الايطالية روما. إحباط محاولة تهريب 98 قطعة أثرية تمثل مجموعة من القطع الفنية والمشغولات المعدنية والخشبية ترجع لعصر الأسرة العلوية ، كانت ضمن مشمول طرد كان فى طريقه الولايات المتحدة الأمريكية. أعاد متحف باورز في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، 557 قطعة فنية أثرية فخارية يرجع تاريخها إلى العصر البرونزي إلى تايلاند ، وذلك بعد أن خلص تحقيق إلى أنه تم تهريبها من هناك. أحداث ومشروعات في هذا العام، تم إطلاق حملة رسمية وشعبية لتنظيف شوارع وأزقة القاهرة التاريخية، شملت مناطق الجمالية والأزهر والغوري والدرب الأحمر وباب الوزير وباقي المناطق المحيطة بالقاهرة التاريخية تحت شعار "الحملة القومية لنظافة المناطق الأثرية" ، بمشاركة بعض الجمعيات الأهلية كشف وزير الآثار السابق د. محمد إبراهيم أن عائلة رجل الأعمال نجيب ساويرس كان لها السبق في التبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لصالح مشروع المتحف المصري الكبير، مؤكدا على رغبة كافة جهات المجتمع فى تنفيذ هذا المشروع الوطنى. أطلق مشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية مسابقة تحت رعاية منظمة "اليونسكو" منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، يتنافس المشاركون خلالها في صناعة فيلما قصيرا، يعبر من خلاله الشباب الهواة عن الروح التاريخية للعاصمة المصرية القديمة والرؤية المستقبلية للقاهرة التاريخية. تم ضم أرض الحزب الوطنى المنحل الى المتحف المصرى بميدان التحرير لتدخل فى خطة تطوير المتحف وحديقته المتحفية . شهد العام البدء في تنفيذ أكبر مشروع لمراقبة وحماية المعابد والمناطق الأثرية والسياحية في الأقصر، باستخدام عشرات من كاميرات المراقبة, وأحدث وسائل التكنولوجيا المستخدمة في إضاءة المناطق التاريخية في العالم حيث يجرى تنفيذ المشروع بتمويل إسباني يبلغ 30 مليون يورو. توقيع مذكرة تفاهم بين الآثار وبنك مصر، يحصل بمقتضاها المتحف المصري الكبير على 12 مليون جنيه مصري كمساهمة من بنك مصر لإنشاء مدرسة للتربية المتحفية للأطفال تٌشيد داخل حرم المتحف الكبير تحت اسم "بنك مصر". الإعلان عن إعادة افتتاح "متحف التماسيح" بمدينة كوم امبو بمحافظة أسوان ليستقبل زواره من المصريين والأجانب، بعد الانتهاء من ترميم الأجزاء المتساقطة من السقف المعلق للمتحف . دشن عدد كبير من الآثريين المصريين مجلسا مستقلا لإدارة وزارة الآثار، لتطوير منظومتها وتعويض بعض الأدوار المفتقدة فيها والتي تمس صالح الآثريين. شهد عام 2014، دشين مشروع لتحويل منطقة الجبانة الشرقية للقاهرة المعروفة "بجبانة المماليك " إلى منطقة تراثية سكنية وتطويرها وتنميتها مرفقيا وخدميا وعمرانيا ومجتمعيا وثقافيا وتراثيا وسياحيا. كذلك شهد العام، افتتاح متحف السويس القومى ليستقبل زواره من المصرييين والأجانب، ليسرد لهم قصة كفاح تلك المدينة الباسلة على مر العصور، المتحف يقام على مساحة 6000 م2 تقريبا بمدينة السويس بتكلفة 48 مليون جنيه ويضم 2500 قطعة أثرية تحكى قصة مدينة السويس بدءا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث. قائمة التراث العالمي والإسلامي الإيسيسكو تسجل "الدير الأحمر" بسوهاج على قائمة تراث العالم الإسلامى، وأدرجت لجنة التراث العالمي موقعين جديدين لقائمة التراث العالمي لليونيسكو وقائمة التراث المهدد بالخطر، وهما موقع بتير جنوبي القدس وموقع محمية سيلوس بتنزانيا. كما قررت لجنة التراث العالمى، إدراج طاحونة توميوكا للحرير اليابانية إلى قائمة مواقع التراث الثقافى، والطاحونة مبنى مصنع تاريخى يرمز إلى الحقبة الصناعية فى اليابان من القرن التاسع عشر . كما أعلنت "اليونسكو" دير كورفى بمدينة هوكستر الألمانية تراثا عالميا، وقد تميزت الدورة ال38 للجنة التراث العالمي، التي عقدت لمدة عشرة أيام في الدوحة، بإدراج الموقع رقم ألف وأول موقع لميانمار في قائمة التراث العالمي. فقد أدرج، خلال هذه الدورة، 26 موقعا جديدا، ما رفع إذا عدد المواقع على قائمة التراث العالمي إلى مجموع 1007 مواقعٍ من 161 بلدا.
