فى المائدة المستديرة الأولى لمؤتمر أدباء مصر المنعقد فى أسيوط ، ناقش المثقفون " قضايا الأدب الشعبى فى أسيوط"، شارك فيها أحمد توفيق، أسماء عبد الرحمن، د. أشرف أيوب، د. محمد حسن عبد الحافظ، ورأس المائدة درويش الأسيوطي. تناولت المائدة أثر التنوع الثقافي في الثورات والأزمات واللحظات الفارقة في عمر الأوطان، كما تناولت أثر القصص الشعبي في الصعيد المصري والحكاية الشعبية في أسيوط، فالحكاية الشعبية تعد الملجأ لتحقيق الأحلام والتوقعات، حيث حاول الراوي الشعبي ترسيخهم من خلال الحكاية الشعبية، وحاول تحقيق هذه المفاهيم بالقيم الشعبية المتمثلة فى قيمتي "العدل والحب" ، فالحكايات الشعبية تمثل رموز تصلح لجميع العصور، و لم يكن، الأدب الشعبي مجرد نصوص أدبية شفاهية بل معتقدات وسلوكيات يومية . كما أُقيمت الندوة الأولى للقراءات القصصية للمشاركين بالمؤتمر بقصر ثقافة أسيوط ، شارك فيها جمال شاكر على، محمد إبراهيم، محمد عبد الله، و أدارها الأديب د. ثروت عكاشة ، تمت خلال الندوة مناقشة مجموعة من القصص منها "الوثن" لجمال شاكر على، "ثلاثية الخبز والجنون" لعويس معوض، "لوحة" لياسر سليمان، "تنورة" لمحمد إبراهيم، "جنيات البحر" لفكرى داود، " كلب المساء" لعبد العزيز على. و عرض ضمن المهرجان الثانى للمسرح التوعوى فى أسيوط ، مسرحية "المكروباص" تأليف حسام الدين عبد الغزيز، إخراج أسامة عبد الرؤوف، و تدور أحداث العرض حول قيمة ثقافة الحوار والاختلاف مع الآخر مع الحفاظ على الالتحام الوطنى ، شارك فى العرض مجموعة من الممثلون الموهوبين ومنهم "محمد جابر، عمرو عبد المحسن، حمدى قطب، مايكل يعقوب، محمد عاطف" استعراضات محمد جابر. و عُقدت ورشة "أقنعة الكاريكاتير لرموز الأدب فى أسيوط" تحت إشراف د. محمد عبد الحكم بقاعة الخزف بالقصر، بالإضافة لتقديم فرقة أسيوط للموسيقى العربية عرضاً فنياً قدمت فيه عدداً من الأغنيات منها "مصر تتحدث عن نفسها، بتسأل ليه عليا، حبيبتى من ضفايرها طل القمر، هو صحيح الهوى غلاب، ألفين صلاة على النبى".