باريس: سجلت عقود تصدير الأسلحة الفرنسية خلال العام الماضي 2009 ارتفاعاً بنسبة 20%، لتبلغ 8.16 مليار يورو وذلك للعام الثاني على التوالي. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية لوران تيسيير مضمون التقرير السنوي حول صادرات المعدات العسكرية الفرنسية، المقدم إلى البرلمان،قائلا ان السعودية والبرازيل والإمارات، هي البلدان الرئيسة المستوردة من فرنسا. وأفاد التقرير بأن نسبة العقود الموقعة مع دول في الشرق الأوسط تمثل 25.7% من الصادرات العسكرية الفرنسية، في مقابل 24.9% لدول أميركية و18.8% لدول آسيوية و16.5% لدول أوروبية و8.2% لدول أفريقية. وأشار إلى أن المعدات الجوية تشكل 49.2% من هذه الصادرات، في حين أن المعدات البحرية تمثل 31.4% وأسلحة المشاة 19.4%. وأوضح تيسيير أن فرنسا رسخت موقعها في المرتبة الرابعة على لائحة مصدري الأسلحة في العالم، بعد الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا، مشيراً إلى أن هذا الموقع ليس هدفاً بحد ذاته، إنما الهدف الأهم هو تحقيق التوازن بين الطلب الفرنسي المحلي المقدر بنحو 16 مليار يورو والصادرات. وقدّر التقرير حصة فرنسا من سوق الصادرات العسكرية بنسبة 7.2%، في مقابل 8.4% لروسيا و13.4% لبريطانيا و52.4% للولايات المتحدة.